على خلفية توسّع رقعة انتشار فيروس "كورونا"
في العالم، أعلن وزير الصحة التركيّ فخر الدين قوجة، أنّ بلاده ستفرض الحجر الصحيّ
لمدة 14 يومًا، على الوافدين إليها كافة من الصين وإيران، وعلى كلّ من زار مدينتي مشهد
وقم الإيرانيّتين، موضحًا أنّ نتائج الفحوص التي أجريت على الوافدين من إيران كانت
سلبيّة ولم يُعثر على الفيروس في أي منهم.
قوجة وخلال استضافته في اجتماع محرري الأناضول، أكّد أنّه لم يتمّ رصد
أيّ إصابة بفيروس "كورونا" في تركيا، مبينًا أنّ من المحتمل وصول
الفيروس إلى البلاد، بسبب كثافة انتشاره في الجارة إيران، وأضاف أنّ وزارته
والجهات المعنيّة، اتخذت التدابير اللازمة كافة لمواجهة الفيروس، منذ اليوم الأول
لظهوره.
وزير الصحة التركيّ تابع قائلا: "كلما أخّرنا
دخول الفيروس إلى بلادنا وأصبح الضرر أقلّ، كان ذلك إنجازًا بالنسبة لنا، وقد
أنشأنا مستشفيات ميدانيّة في المناطق الحدوديّة لمواجهة تهديد كورونا".
كما أشار قوجة إلى وجود قناعة عامّة لدى منظمة الصحة
العالميّة وكبرى المراكز الطبيّة، بأنّ انتشار الفيروس سيتراجع مع ارتفاع درجات
الحرارة، مؤكدًا بأنّ
الحفاظ على النظافة وغسل اليدين بشكل متكرر، يعدّ من أهم أساليب الوقاية من
الفيروس.
المصدر: الأناضول + اللواء