بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

7 نيسان 2020 12:01ص تركيا تحدّ من تحركات قواتها في سوريا مع زيادة حالات الإصابة بكورونا

حجم الخط
قالت تركيا امس إنها ستحد من تحركات قواتها في مناطق العمليات بسوريا بسبب وباء  كورونا مع ارتفاع عدد حالات الإصابة والوفاة في تركيا.

وقال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه إن حصيلة حالات الوفاة بسبب مرض كوفيد-19 زادت 73 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية إلى 574 حالة، كما ارتفعت حالات الإصابة الجديدة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد، المسبب للمرض، 3135 ليصل إجماليها في تركيا إلى 27 ألفا و69 حالة إصابة.

وأضاف الوزير أنه تم إجراء 20 ألفا و65 فحصا لمن يشتبه بأنهم مرضى بكوفيد-19 في تركيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وفي أحدث إجراءات مكافحة الفيروس قالت وزارة الدفاع التركية إنها شكلت وحدة جديدة لمكافحة انتشار المرض.

وقالت الوزارة إن القوات المنتشرة في سوريا لن تدخل مناطق العمليات أو تخرج منها إلا بإذن من قائد الجيش. وأضافت «بذلك يكون قد تم تقييد تحرك القادة والجنود إلا إذا كان هناك إذن بذلك».

وقالت الوزارة إنه تم إرسال أطباء إلى مناطق العمليات لأسباب منها إجراء تدريبات تتصل بمرض كورونا.

على صعيد اخر، تجنّبت لجنة تابعة للأمم المتحدة تشكّلت الصيف الماضي للتحقيق في الهجمات ضد المنشآت المدنية في سوريا بما في ذلك المستشفيات تحميل روسيا المسؤولية مباشرة، بحسب ملخّص لتقريرها حصلت  امس.

يذكر أن الأمم المتحدة زوّدت الجهات المتحاربة في سوريا بشكل دقيق بإحداثيات هذه المواقع لحمايتها من القصف.

وأشار الملخّص إلى أن المحققين الأمميين لم يتمكنوا من زيارة مواقع الهجمات لأن الحكومة السورية «لم ترد على الطلبات المتكررة لإصدار تأشيرات لأعضاء اللجنة».

لكن التحقيق الذي لم يأت على ذكر روسيا، استخلص أنه في عدة حالات نظرت اللجنة في حيثياتها «نفّذت الحكومة السورية و/أو حلفاؤها الضربة الجوية». ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» في 2019 تحقيقا مطولا تضمن خصوصا تسجيلات لطيارين روس، أشار بشكل واضح إلى تورّط روسيا في قصف المستشفيات في سوريا.

بدروها، نفت موسكو التي تعد الحليف السياسي والعسكري الرئيسي للنظام السوري، أن تكون طائراتها استهدفت مواقع مدنية. وأعد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الملخّص مستندا إلى تقرير داخلي سري من 185 صفحة ومئتي ملحق.

وتم تقديم الملخص المؤلف من نحو 20 صفحة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي الـ15. 

(ا.ف.ب - رويترز)