بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

5 حزيران 2020 11:09ص تصادم حديث وخطوة لافتة.. «تويتر» يتحرّك مجددًا ضدّ ترامب

حجم الخط

في تصادم جديد بينها وبينه، حذفت شركة "تويتر" مقطع فيديو نشرته حملة الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب تكريمًا لجورج فلويد، الأميركيّ ذو الأصول الأفريقيّة الذي قضى على يد شرطي أبيض وأدت وفاته إلى احتجاجات عارمة.

"تويتر" قالت إنّها أزالت الفيديو التكريميّ ومدته ثلاث دقائق و45 ثانية، بعد تلقيها شكاوى تتعلق بـ "حقوق النشر".

إذ كانت حملة إعادة انتخاب ترامب قد نشرت الفيديو في حسابها على الموقع يوم الأربعاء. ويُسمع فيه صوت ترامب معلقًا على الأحداث، ويشير إلى "مأساة" وفاة فلويد ويظهر فيه محتجون:


في الفيديو، يحذّر ترامب من "مجموعات من العنف والفوضى" و"الجماعات اليساريّة المتطرفة" بينما تظهر في الخلفيّة صور أعمال شغب ونهب.

فيما قال موقع "ذا هيل" إنّ حملة ترامب سألت "تويتر"عن الجهة مصدرالشكوى ضدّ الفيديو، وعن كيفية مخالفته لحقوق النشر الخاصة بالموقع. وقال أندرو كلارك، المتحدث باسم حملة ترامب، إنّ تويتر "يطبّق قواعده على حملة ترامب وليس على الآخرينوأضاف أنّ "فرض الرقابة على رسالة "الوحدة" المهمة للرئيس بشأن الاحتجاجات على مقتل فلويد، هو تصعيد مؤسف لهذا المعيار المزدوج".

ترامب يحذف فيديو لحملة ترامب يتعلق بالاحتجاجات

يشار إلى أنّ المواجهة تصاعدت بين ترامب وتويتر خلال الفترة الماضية بعد أن وضع الموقع مؤخرًاعلامة على اثنتين من تغريداته وشكّك بمصداقيتهما.

إذ وضع تويتر إشارة على تغريدة للرئيس الأميركي تعهّد فيها بإرسال الحرس الوطني إلى مدينة مينيابوليس من أجل احتواء الاحتجاجات العنيفة مذيلا إياها بجملة "عندما يبدأ النهب، يبدأ إطلاق النار، شكرًا".

بينما وجد المسؤولون في المنصة الاجتماعيّةأنّ "هذه التغريدة قد خرقت قواعد تويتر بشأن تمجيد العنف. ورغم ذلك، قرر الموقعأنّه قد يكون الجمهور مهتًما بإبقائها متاحة".

على إثر ذلك أصدر ترامب قرارًا تنفيذيًا يتعلق بشركات التواصل الاجتماعي يشير إلى أنّ حرية التعبير "حق مقدس" وإلى أنه "لا يمكن السماح لعدد محدود" من المنصات على الإنترنت بتحديد "الخطاب الذي يمكن للأميركيين الوصول إليه ونقله عبر الإنترنت"، ووصف هذه الممارسة بأنّها "غير أميركية ومعادية للديمقراطية".

وبعد ساعات من توقيعه المرسوم الرئاسي، وضع موقع تويتر إشارة على تغريدة أخرى، قائلًا إنّها تحمل ما وصفه الموقع بأنه "تمجيد للعنف".

المصدر: الحرّة + اللواء