بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

18 أيلول 2019 10:01ص خصم نتنياهو انتخابياً وشخصياً.. من هو بيني غانتس؟

حجم الخط
يعتبر بيني غانتس المنافس الرئيسي لرئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في انتخابات أمس الثلاثاء، إنه يستطيع أن يعيد إلى منصب رئيس الوزراء هيبته.

لم يكن غانتس المظلي ورئيس هيئة الأركان السابق البالغ من العمر 60 عاما يتمتع بأي خبرة سياسية عندما أعلن نفسه منافسا لنتنياهو في كانون الأول. ويسوق نفسه كشخص يمكنه معالجة الانقسامات في المجتمع الإسرائيلي التي يتهم نتانياهو بمفاقمتها.

يرفع غانتس شعار محاربة الفساد كأولوية، ويتعهد بعدم التساهل مطلقاً مع الفاسدين، في الوقت الذي يواجه نتنياهو اتهامات محتملة بالفساد. ويرى الكثيرون أن غانتس معاد لنتنياهو بشكل شخصي أكثر من كونه خصما سياسيا له رغم أن الاثنين يشتركان في رؤيتهما في مجال الأمن.

ولد بيني غانتس في التاسع من حزيران 1959 في قرية "كفار أحيم" جنوب الأراضي المحتلة. والتحق بالجيش في عام 1977 وأكمل دورة الاختيار الصعبة للمظليين. وبعد ارتقائه بالرتب، تولى قيادة وحدة "شالداغ" للعمليات الخاصة بالقوات الجوية، وفي عام 1994 عاد إلى الجيش لقيادة لواء ثم فرقة في الضفة الغربية.

وكان ملحقا عسكريا لإسرائيل بالولايات المتحدة الأميركية ما بين عامي 2005 و2009.

وشغل منصب رئيس أركان الجيش في الفترة بين عامي 2011-2015، وتباهى في مقطع فيديو بعدد المقاتلين الفلسطينيين الذين قتلوا والأهداف التي دمرت تحت قيادته في حرب عام 2014 "الدموية" التي خاضها ضد حماس في غزة.

يعد من الصقور في مجال الأمن وتعهد بإبقاء منطقة غور الأردن الاستراتيجية بالضفة الغربية تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية، ويعد بأن مدينة القدس بأكملها، بما فيها الشطر الشرقي، هي عاصمة لإسرائيل.

بالنسبة للفلسطينيين، يتحدث البيان الانتخابي لتحالف "الأزرق والأبيض" عن الرغبة في الانفصال عن الفلسطينيين لكنه لا يذكر حل الدولتين على وجه التحديد.

أكاديمياً، يحمل غانتس شهادة بكالوريوس في التاريخ من جامعة تل أبيب، ودرجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة حيفا وماجستير في إدارة الموارد الوطنية من جامعة الدفاع الوطني في الولايات المتحدة.

تحالف الجنرالات أزرق أبيض الذي يقوده غانتس يسعى لحصد أكبر عدد من المقاعد لتشكيل حكومة بلون جديد، إلا أن الخلفية العسكرية والدموية لغانتس تنذر بأن "حكماً عسكرياً" أشد من سابقه سيحط على الأراضي المحتلة.

إعداد "اللواء"