عين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، كايلي ماكنايني متحدثة باسم البيت الأبيض وأليسا فرح مديرة لمكتب التواصل الاستراتيجي، بعد إقالة ستيفاني غريشام من منصبها كمتحدثة باسم البيت الأبيض. فمن هي إليسا فرح ذات الأصول اللبنانية؟
وُلدت فرح (31 عاما) في لوس أنجلوس، لأب من أصول سورية ولبنانية، نشأت في منزل ليس ببعيد عن مجال الإعلام إذ كان والدها جوزيف صحافيًا ومحررًا في صحيفة "لوس أنجلوس هيرالد إكزامينر"، وعمل بعدها محررًا في عدة وسائل إعلام أميركية، أما والدتها جودي فكانت تعمل صحافية وكاتبة مع وكالة "أسوشييتد برس" ووسائل إعلام أخرى.
عملت كنائبة لمساعد وزير الدفاع وكانت المتحدثة الأساسية لشؤون الإعلام في "البنتاغون"، وقبل التحاقها بالبنتاغون كانت قد أمضت العقد الأخير في العاصمة واشنطن حيث عملت مجال الاتصالات والعلاقات العامة وشؤون الإعلام.
كما عملت مسؤولة الإعلام مع نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في البيت الأبيض لمدة عامين، خلال الفترة 2017-2019.
وكان لها مساهمات خلال عملها في البيت الأبيض في التخطيط للاجتماعات الرباعية الرئاسية التي جمعت عدة رؤساء ونائب الرئيس بنس في قمة هامة جرت في غواتيمالا، كما نسّقت لأول اجتماع حضره بنس وجمع فيه الرئيس الكولومبي والرئيس الفنزويلي المؤقت خوان غوايدو.
درست فرح الصحافة وحصلت على درجة البكالوريوس فيها من جامعة "باتريك هنري".
بدأت حياتها المهنية كمتدرّبة في مكتب عضو الكونغرس توم مكلينتوك، وانتقلت بعدها كمديرة للإعلام في تجمّع الحرية في مجلس النواب.
وبحسب مقربين لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن فرح تتمتع بعلاقات جيدة مع رئيس موظفي البيت الأبيض الجديد مارك ميدوز، الذي عيّن مساعده بالكونغرس بين ويليامسون، مستشارًا ضمن فريق الاتصالات بالبيت الأبيض.
أما ماكيناني (31 عاما) فتُعتبر أحد الأصوات المدافعة عن ترامب عبر شاشات التلفزيون، وقد كان تعيينها ضمن أول القرارات التي اتخذها ميدوز. وهي خريجة كلية القانون من جامعة هارفارد الأميركية.
ومن المُقرّر أن تُصبح غريشام، التي لم تعقد مؤتمرًا صحافيًا باسم البيت الأبيض خلال فترة التسعة أشهر الأخيرة، رئيسة الموظفين التابعين للسيدة الأولى ميلانيا ترامب، بدلًا من ليندسي رينولدز.
(اللواء، وكالات)