تزامنا مع دخول المفاوضات النووية "مراحلها الاخيرة"، شددت فرنسا، اليوم الأحد، على ضرورة تسريع الخطى من أجل التوصل لتوافق يعيد إحياء الاتفاق النووي الإيراني.
فقد أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي على "ضرورة تسريع" الجهود من أجل تحقيق تقدم في المفاوضات حول الاتفاق النووي مع إيران، بحسب ما أعلن قصر الإليزيه اليوم.
وأوضحت الرئاسة الفرنسية في بيان أنه "بالنسبة للاتفاق النووي عام 2015" فإن ماكرون أكد قناعته بأن حلا دبلوماسيا يبقى ممكنا وواجبا".
كما شدد ماكرون على أن أي اتفاق سيتطلب التزامات واضحة وكافية من جميع الأطراف"، مشيرا إلى "ضرورة تسريع المفاوضات للتوصل سريعا إلى تقدم ملموس".
رفع الحظر والضمانات
من جهته، كرر الرئيس الإيرني المطالبة برفع الحظر وتوفير ضمانات في المباحثات النووية، بحسب ما أفادت وكالة أنباء فارس.
كما طالب بأن يبذل "الطرف المقابل" جهودا للتوصل للاتفاق، قائلاً "إن بلاده عازمة على التوصل لاتفاق مستدام".
وكانت واشنطن أعلنت سابقا أكثر من مرة، أنها تدرس احتمالات أخرى غير دبلوماسية، في حال لم يتوصل المجتمعون في فيينا إلى توافق خلال فترة زمنية مقبولة، لاسيما أن طهران مستمرة في تطوير برنامجها النووي.