فيما احتفل العالم، أمس الأحد، بالذكرى الأولى لليوم الدوليّ للضمير، الذي يوافق الخامس من أبريل/ نيسان من كلّ عام، اعتبر الأزهر الشريف أنّ "يوم الضمير العالمي" بمثابة جرس إنذار، يدقّ كلّ عام ليخاطب الإنسانيّة والمجتمع الدوليّ بإعادة الحقوق لأهلها وإنقاذ الشعوب.
الأزهر قال في بيان، "إنّ اليوم الدوليّ للضمير بمثابة جرس الإنذار الذي يدقّ كلّ عام ليخاطب الإنسانيّة والمجتمع الدولي بإعادة الحقوق لأهلها وإنقاذ الشعوب والدول من الحروب والصراعات، ووقف نزيف الدماء، وترسيخ معاني التكاتف والتعاون والأخوة الإنسانيّة بين الشعوب".
يوم الضمير العالميّ جاء استجابة لمبادرة أطلقها الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس وزراء مملكة البحرين، وتبنّتها الأمم المتحدة، عام 2019، بهدف تحفيز المجتمع الدوليّ على حلّ النزاعات بطريقة سلميّة، واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع في دورتها الثالثة والسبعين مشروع القرار الذي تقدمت به مملكة البحرين، وأعلنت يوم الخامس من نيسان/ أبريل من كل عام يومًا دوليًا للضمير.
في هذا الصدد، قال رئيس وزراء مملكة البحرين، "إنّ العالم اليوم يعيش تحولات كبرى لم يشهدها من قبل، في ظلّ ما تواجهه البشرية حاليًا مع تفشي فيروس "كورونا"، والخسائر الفادحة التي تنتج عنه، وهو ما يحتاج إلى رؤية مشتركة واضحة تضع حدًّا لكل ما يهدد الإنسانيّة من أخطار".
كما شدد في رسالة وجهها إلى العالم في المناسبة، على أهمية قيمة الضمير كمرتكز إنسانيّ ينبّه العالم إلى ضرورة القيام بمسئولياته المشتركة تجاه كل ما يحقق التقارب بين البشر ويلبّي تطلعات الشعوب في النماء والاستقرار.
المصدر: سبوتنيك + اللواء