تنظم الولايات المتحدة قمة دولية الشهر المقبل في بولندا ستركز على النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، بحسب ما أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لقناة «فوكس نيوز».
ويأتي إعلان بومبيو في مقابلته مع القناة الأميركية خلال جولة يقوم بها في الشرق الأوسط تهدف لطمأنة حلفاء الولايات المتحدة بعد قرار الرئيس دونالد ترامب المفاجىء سحب قواته من سوريا.
وأكد بومبيو «سنجمع عشرات الدول من كل أنحاء العالم».
وبحسب الوزير الأميركي فإن القمة ستركز على «استقرار الشرق الاوسط والسلام والحرية والأمن هنا في هذه المنطقة، وهذا يتضمن عنصرا مهما هو التأكد أن ايران لا تمارس نفوذا مزعزعا للاستقرار».
وستعقد القمة في 13 و 14 من شباط المقبل.
من جهة أخرى طالبت فرنسا إيران امس بالتراجع عن إطلاق صواريخ في إطار برنامج الفضاء الإيراني، معتبرةً أن ذلك ينطوي على خرق لقرارات مجلس الأمن في الأمم المتحدة.
وفي بيان، طلب وزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان من طهران «الوقف الفوري لكل نشاط مرتبط بالصواريخ البالستية القادرة على حمل أسلحة نووية، ومن ضمنها عمليات الإطلاق المستندة إلى تكنولوجيا الصواريخ البالستية».
وتابع بيان الخارجية أن «فرنسا تذكّر بأن برنامج الصواريخ البالستية الإيراني لا يتوافق مع القرار 2231 الصادر عام 2015 عن مجلس الأمن الدولي».
ووجهت واشنطن دعوةً مماثلةً في 3 كانون الثاني ، اعتبرت فيها أن إطلاق هذه الصواريخ «استفزازي» وهددت بتشديد العقوبات الاقتصادية على طهران.
بالمقابل دعت طهران باريس لعدم تكرار المزاعم «غير المسؤولة والمغلوطة» حول أنشطة طهران الخاصة بالصواريخ الباليستية.
ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي قوله «برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني الدفاعي هو حق طبيعي للأمة الإيرانية.»
(ا.ف.ب-رويترز)