مازالت الحرائق في ولاية كاليفورنيا الأميركية مستمرة لليوم السادس على التوالي، في وقت أصبح ما لا يقل عن 300 ألف شخص بلا مأوى بعدما فروا من منازلهم بالمناطق التي انتشرت بها الحرائق المدمرة في بلدة بارادايس بشمال ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ولا زال هناك حوالي 200 شخص في عداد المفقودين بعدما وصل عدد الضحايا الذين لقوا حتفهم إلى 48 شخصاً.
وتمكنت فرق الإنقاذ من بدء عملها لأول مرة منذ نشوب الحرائق يوم الخميس الماضي، إلا أن المسؤولين قالوا إن العثور على رفاة الضحايا قد يستغرق أسابيع.
وقال المواطن غريغ غيبسون إنه لا يعلم شيئاً عن جيرانه الذين اختفوا في هذه المأساة.
وأضاف: "جئت لأرى إذا ما كانت عائلة جيراني قد تمكنت من العثور عليهم. كنت آمل في ذلك. كذلك هناك صديق لي بالصالة الرياضية لم أتمكن من التواصل معه لأن هاتفه مغلق".
ولم يتضح حتى الآن السبب الرئيسي وراء اندلاع حرائق بارادايس إلا أن تقارير أمريكية أفادت بأن عدة شركات كهربائية بالمنطقة عانت من أعطال قبيل نشوب الحرائق.
ويصنف الحريق باعتباره الأكثر تدميرا في تاريخ كاليفورنيا لأنه سوى بالأرض ما يزيد عن 7100 منزل ومبنى.