في ظلّ الإجراءات التي تمّ فرضها لمكافحة انتشار
فيروس "كورونا"، كشفت
بيانات رسميّة عن ارتفاع غير مسبوق في معدلات البطالة في الكيان الإسرائيليّ، وسط
تراجع النشاط الاقتصاديّ.
ووفقا للبيانات فإنّ عدد المتقدمين للحصول على إعانة
البطالة تجاوز مليون شخص، ما يشكل 24.1% من إجمالي القوة العاملة في "إسرائيل".
في السياق، قال المدير العام لخدمات التوظيف
الإسرائيليّة رامي غارور: "لسوء الحظ تحققت توقعاتنا، ووصلنا إلى مليون باحث
عن العمل في شهر آذار/ مارس وحده، نحن نعمل على تهيئة الظروف حتى تنخفض البطالة
فيالفترة المقبلة مع عودة الاقتصاد بشكل تدريجي إلى طبيعته".
يشار إلى أنّه قبل اندلاع أزمة "كورونا"
في الكيان الإسرائيليّ، فإنّ معدلات البطالة كانت عند مستوى 4%، لكن مع تعليق عمل
العديد من الأنشطة الاقتصاديّة للحدّ من انتشار الفيروس زادت معدلات البطالة.
ومنذ مطلع آذار/ مارس الماضي تقدّمنحو 844 ألف
شخص للحصول على إعانة، وأغلب المتقدمين همعاملون في إجازة غير مدفوعة.
وسعيًا لمعالجة البطالة المتصاعدة بسرعة،أطلقت
خدمة التوظيف الأحد الماضي، برنامجًا طارئًا لمساعدة أولئك الذين لا يعملون الآن،
ووفقًا لتقديرات الخدمة فإنّ واحدًا من كلّ خمسة عمال، الذين هم في إجازة غير
مدفوعة، لن يعود إلى عمله إذا استمرت أزمة "كورونا" إلى ما بعد منتصف نيسان/
أبريل الجاري.
المصدر: روسيا اليوم + اللواء