بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

4 تموز 2020 12:00ص لافروف: سنعيد فتح سفارتنا في ليبيا

حجم الخط

نقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله أمس إن بلاده قررت إعادة فتح سفارتها في ليبيا لكن القائم بالأعمال سيكون مقره في تونس المجاورة مؤقتا.

وأجلت روسيا دبلوماسييها من ليبيا في تشرين الأول 2013 بعد أن هاجمت مجموعة مسلحة سفارتها في طرابلس.

وأدلى لافروف بتلك التصريحات في بداية اجتماع مع عقيلة صالح رئيس برلمان شرق ليبيا الموالي لحفتر. 

وكرر الوزير الروسي رغبة روسيا في وقف الأعمال القتالية في ليبيا وبدء حوار سياسي. وقال «اتخذنا قرارا بإعادة فتح سفارة روسيا في ليبيا، والتي سيترأسها في تلك المرحلة القائم بالأعمال جامشيد بولتاييف... سيكون مقره تونس مؤقتا لكنني أريد أن أؤكد على أن مهامه تشمل تمثيل روسيا في كل أنحاء الأراضي الليبية».

وأضاف لافروف أن وقف إطلاق النار في ليبيا، الذي اقترحه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع حفتر في القاهرة في السادس من حزيران، يمكن العمل به مع القرارات التي تم التوصل إليها في مؤتمر دولي في برلين بشأن الأوضاع في ليبيا.

من جهة أخرى أجرى رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج أمس، محادثات مع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس أركان الجيش ياشار غولار في العاصمة طرابلس، وفق بيان حكومي. 

وقالت الحكومة، في بيانها، إنّ المحادثات التي حضرها وفد عسكري رفيع المستوى من الجانبين، تناولت مستجدات الاوضاع في ليبيا، وتطرقت إلى مجالات التعاون العسكري والأمني وبرامج بناء القدرات الأمنية والدفاعية في إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في شهر تشرين الثاني الماضي. كما تناولت آليات التنسيق بين وزارتي الدفاع في كلا البلدين. 

وأكد وكيل وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني العقيد صلاح النمروش، أن المحادثات ناقشت أيضا التدريب العسكري. 

وأشار النمروش إلى «تأكيد استمرار الدعم التركي للحكومة الشرعية في ليبيا في مجالات التعاون العسكري والأمني، إلى جانب فتح مراكز التدريب لبناء جيش محترف، والحفاظ على مقدرات الدولة». 

ومنذ توقيع مذكرة التفاهم الأمني والعسكري بين طرابلس وأنقرة نهاية العام الماضي، نجحت قوات حكومة الوفاق في تعزيز قدراتها العسكرية واستعادة جزء كبير من الأراضي التي كانت تحت سيطرة قوات المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في الشرق الليبي. 

(أ ف ب)