بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

1 حزيران 2020 07:41ص لندن وبرلين وتورنتو يهتفون مع الشعب الأميركي: «لا عدالة لا سلام»

حجم الخط

توسعت الاحتجاجات المنددة بوفاة الشاب الأميركي من أصول إفريقية جورج فلويد على يد قوات الشرطة الأميركية الأسبوع الماضي، لتنتقل إلى لندن وبرلين وتورنتو، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست .

فقد تحدّى مئات من سكّان لندن تدابير الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا المستجدّ ونظّموا مسيرةً احتجاجيّة أمام السفارة الأميركيّة الأحد، تضامناً مع من يتظاهرون في أنحاء الولايات المتحدة تأييداً لقضيّة فلويد.

وكانت وفاة جورج فلويد في ولاية مينيسوتا سبباً لخمس ليال متتالية من الاحتجاجات العنيفة والتي أجبرت قوّات الحرس الوطني على تسيير دوريّات في مدن أميركيّة.

وهتف المتظاهرون في لندن "لا عدالة لا سلام"، حاملين لافتات كتب عليها "حياة السود مهمّة" خارج مجمّع السفارة الأميركيّة على الضفة الجنوبيّة لنهر تايمز.

كما تجمّع بضع مئات في وقت سابق في ساحة الطرف الأغر في قلب لندن، ثمّ جلسوا على ركبهم تسع دقائق، هي المدّة التي واصَلَ فيها شرطيّ أميركي وضعَ ركبته على رقبة فلويد.

وقال المتظاهر تريفور جوزف لوكالة فرانس برس: "حين تسلب حياة أحد ما بالشكل الذي حدث، فهذا الأمر يعنيك أينما كنتَ في العالم ... لأنّه أمر خطأ تماما"، مضيفاً "إنه أمر عالمي، لقد حدث في أميركا، وعلينا أن نظهر التضامن".

وأوضحت المتظاهرة دورين بيير "أنا هنا لأنّي متعبة، سئمت من الأمر متى سيتوقّف ذلك؟"

وخرجت مسيرة احتجاجيّة أيضاً في مدينة مانشستر في شمال بريطانيا، شارك فيها المئات، حسب وسائل إعلام محلّية.

ووصف وزير الخارجيّة البريطاني دومينيك راب المشاهد المصوّرة لواقعة مقتل فلويد بأنّها "مؤلمة للغاية"، لكنّه امتنع عن التعليق على تغريدات وتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول الاحتجاجات في الولايات المتحدة.

وصرح راب لهيئة الإذاعة البريطانية: "التزم منذ فترة طويلة عدم التعليق على ما يقوله الرئيس ترامب".

وبدءا من الإثنين، تسمح السلطات لمجموعات من ستّة أفراد بالتجمع في إنكلترا، وما يصل إلى ثمانية في اسكتلندا، مع بدء تخفيف القيود المستمرة منذ أكثر من شهرين للحد من تفشّي وباء كوفيد-19.

مظاهرات في لندن تنديداً بمقتل جوروج فلويد

برلين

وفي العاصمة الألمانية برلين، تجمع المتظاهرون يوم الأحد لليوم الثاني للاحتجاج على مقتل فلويد، وسار المئات لمسافة ميل عبر المدينة قبل التجمع في ميدان هيرمانبلاتز.

ورفع المتظاهرون لافتات وشعارات منددة بمقتل فلويد وعليها شعار "لا أستطيع أن أتنفس" آخر كلمات فلويد قبل موته، كما كتبوا عليها: "إن الظلم في أي مكان هو تهديد للعدالة في كل مكان"، "أن تكون أسود ليس جريمة".

وبحسب تقارير الشرطة الألمانية بلغ عدد المتظاهرين نحو 1500، كما ذكرت التقارير أن نحو 2200 شخصاً تجمعوا أمام السفارة الأميركية في برلين يوم السبت.

كانت ألمانيا خففت القيود على المظاهرات خلال عطلة نهاية الأسبوع، ولكن لا يزال من المفترض أن يحتفظ المتظاهرون بمسافة آمنة لمنع انتشار فيروس كورونا الجديد.

مظاهرات في برلين تنديداً بمقتل جوروج فلويد

تورنتو

وفي مدينة تورنتو الكندية، تظاهر آلاف الأشخاص بهدوء السبت، لإدانة أعمال العنف التي تقوم بها الشرطة والعنصرية في الولايات المتحدة وكندا.

ونظمت التظاهرة على أثر وفاة امرأة سوداء الأربعاء في تورونتو بعدما سقطت من شرفة تقع في الطابق الرابع والعشرين خلال عملية للشرطة في ظروف ما زالت غامضة.

ورفع المتظاهرون الكنديون الذين وضع معظمهم كمامات بسبب فيروس كورونا المستجد، لافتات كتب عليها "حياة السود تهم" و"لم أعد قادرا على التنفس".

المصدر: الحرة