أخبار دولية

13 آب 2020 12:02ص ماكرون يدعو روحاني لتسهيل تأليف حكومة في لبنان

موسكو والرياض تتعهدان بالمساعدة

حجم الخط
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون امس من «أي تدخل خارجي» في لبنان خلال اتصال مع نظيره الإيراني حسن روحاني، بعد ثمانية أيام من الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية وأدى إلى تظاهرات مناهضة للطبقة السياسية.

وذكّر ماكرون «بضرورة أن تتجنب، كل القوى المعنية، أي تصعيد للتوتر وكذلك أي تدخل خارجي، ودعم تشكيل حكومة مهمتها إدارة (الأزمة) الطارئة»، وفق ما جاء في بيان للرئاسة الفرنسية.

وأشار ماكرون أيضاً إلى «الحاجة الملحة للتحرك في الإطار الذي وضعته الأمم المتحدة خلال المؤتمر الدولي لدعم ومساعدة بيروت والشعب اللبناني». 

 وأثار ماكرون الملف اللبناني أيضاً في اتصال مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حيث أشار إلى «أهمية أن يعمل الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن الدولي معاً على التهدئة بما يصب بمصلحة الاستقرار في لبنان والمنطقة كاملةً، ودعم حكومة» لإدارة الأزمة الطارئة. 

وقال قصر الإليزيه إن ماكرون دعا روسيا إلى المشاركة في آلية لجمع التبرعات للبنان.

وتابع الإليزيه في بيان أن ماكرون قال أيضا في الاتصال الهاتفي انه يتعين على الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي دعم تشكيل حكومة جديدة في لبنان.

الى ذلك، تصل وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي إلى بيروت اليوم لاستقبال حاملة المروحيات «تونير» المكلفة تقديم المساعدة.

وقال مكتب بارلي في بيان إن الرسالة من هذه الزيارة، هي «نحن هنا، الدعم مستمر، المساعدة المعلنة سلمت». وأضاف أن «أحد الأهداف هو إزالة الأنقاض من المرفأ لجعله قادرا على العمل مرة أخرى». 

من جهة اخرى، قالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف ونظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود تعهدا   بمساعدة لبنان في أعقاب الانفجار الذي وقع الأسبوع الماضي في مرفأ بيروت.

كما اتفق الاثنان أيضا، في اتصال هاتفي بينهما، على أهمية توفير «ظروف خارجية مواتية» للشعب اللبناني لتشكيل حكومة جديدة تقوم على الحوار بين كافة الطوائف العرقية والدينية في البلاد.

من جهتها، قالت منظمة الصحة العالمية إنها طلبت مساعدات للبنان بقيمة 76 مليون دولار بعد الانفجار الهائل الذي وقع في بيروت الأسبوع الماضي ودمر أو ألحق أضرارا بمستشفيات ومراكز وإمدادات طبية.

وقالت رنا حجية مديرة قسم الأمراض المعدية بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط إنه بعد أسبوع من وقوع الانفجار، ما زالت المنظمة تشعر بالقلق على صحة وسلامة من أصيبوا ومن فقدوا أحبائهم أو أصبحوا بلا مأوى وتتوقع أن يدوم الألم النفسي جراء الانفجار لفترة أطول بكثير.

(ا.ف.ب - رويترز)