أخبار دولية

وقال نتنياهو، في جلسة الحكومة الأسبوعية: «سمعنا قبل عدة أيام مسؤولا كبيرا في الحرس الثوري الإيراني يهدد مجددا بأن إيران ستدمر تل أبيب، وبهذا هو كشف حقيقة بسيطة مفادها أن «حزب الله» هو مجرد أداة إيرانية تعمل من لبنان ضد إسرائيل».

وأضاف: «رغم قيام نصر الله على الفور بنفي تصريحات المسؤول الإيراني، أود أن أوضح بأنه لو تجرأ «حزب الله» على مهاجمة إسرائيل، فهذه المنظمة وللدولة اللبنانية التي تسمح باستخدام أراضيها لشن هجمات علينا ستدفعان ثمنا باهظا للغاية».

وكان مستشار قائد الحرس الثوري الايراني اللواء مرتضى قرباني أعلن انه «في حال ارتكبت ​إسرائيل​ أصغر خطأ تجاه إيران، فستسوى ​تل أبيب​ بالتراب انطلاقا من ​لبنان​».

في حديث لوكالة أنباء «ميزان»، أكد قرباني أن «إيران لا تسعى لحيازة ​السلاح النووي​ وإسرائيل أصغر من أن ترتكب أي خطأ، ويد المقاتلين الايرانيين على الزناد»، مشدداً على ان «الأحداث الأخيرة في لبنان و​العراق​ وإيران تهدف إلى ضرب وحدة جبهة المقاومة بما فيها إيران».

من جهة أخرى أعلن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان ​البرازيل​ي، أدواردو بولسونارو، خلال افتتاحه مكتب التجارة البرازيلي في ​القدس​ أمس بحضور رئيس ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن «بلاده ستنقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس خلال العام 2020، فضلا عن عزمها إدراج «​حزب الله» على قائمة ​الإرهاب​».