بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

17 حزيران 2019 12:42ص نقاط المراقبة التركية في إدلب تحت نيران النظام

حجم الخط
قالت وزارة الدفاع التركية أمس إن موقع مراقبة تركيا بمحافظة إدلب السورية تعرض لهجوم جديد بقذائف مورتر وقصف من منطقة تسيطر عليها قوات النظام السوري مما تسبب في وقوع أضرار لكن دون خسائر بشرية.

وقالت الوزارة إن القوات التركية ردت فورا على القصف بالأسلحة الثقيلة وقدمت احتجاجا لروسيا بشأن الحادث وهو الثاني من نوعه خلال أسبوع.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في كلمة نقلها التلفزيون من إقليم خطاي المتاخم لسوريا «لا يمكن أن نتهاون مع استهداف النظام لجنودنا. سنوقفهم عند حدهم».

ولم تحدد الوزارة وقت الهجوم لكنها قالت إنه كان من منطقة سمتها تل بازان وإن تقييمها خلص إلى أن الهجوم متعمد.

وقال جاويش أوغلو إن «العدوان» الأخير يتعارض مع اتفاق إدلب الذي وقعته بلاده مع روسيا. وأوضح قائلا «إن إيران وروسيا... مسؤولتان عن وقف النظام».

وتضاربت بشدة الروايات الصادرة عن روسيا وتركيا الخميس الماضي بشأن هجوم سابق على موقع تركي في سوريا.

وألقت تركيا بالمسؤولية على القوات الحكومية السورية في ذلك الهجوم لكن روسيا قالت إن معارضي الأسد المسلحين هم من نفذوه.

على صعيد اخر، تسبّبت حرائق نشبت في عدد من حقول القمح في شمال شرق سوريا ورجّح مسؤولون أكراد أن تكون «مفتعلة»، بمقتل عشرة أشخاص على الأقل في اليومين الأخيرين، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الانسان امس. 

وقتل الضحايا العشر ونصفهم مدنيون بينما كانوا يحاولون، وفق المرصد، إخماد عدد من الحرائق امتدت من شرق مدينة القامشلي حتى ريف مدينة الحسكة، اندلعت منذ ولا تزال مستمرة.

وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر الكردي كمال درباس إن الحرائق تسببت بإصابة خمسة أشخاص آخرين بحروق بدرجات متفاوتة. 

وأوضح أن «الناس حاولوا اطفاء الحريق في الحقول وتمت محاصرتهم من قبل النيران، متسببة بحالات اختناق ووفاة». واندلعت حرائق في مناطق سورية عدة خلال الأسابيع الأخيرة، خصوصاً في مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية في شمال شرق البلاد. وتبنّى تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذ عدد منها.

ودعا مسؤولون أكراد قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، إلى مساعدتهم للسيطرة على تلك الحرائق التي اقتربت من آبار ومحطات النفط. وقدّر الرئيس المشترك لهيئة الزراعة والاقتصاد في الإدارة الذاتية الكرديّة سلمان بارودو لفرانس برس الأحد حجم «المساحة المحترقة حتى الآن بـ350 ألف هكتار» في محافظة الحسكة. 

واتهمت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) السبت قوات سوريا الديموقراطية بالوقوف خلف اضرام النيران في حقول الحسكة، معتبرة أنها «تعمد إلى افتعال الحرائق للضغط على المزارعين لمنعهم من تسليم محاصيلهم إلى مراكز الحبوب» التابعة للحكومة. 

الي ذلك، انفجر مستودع ذخيرة تابع للجيش السوري بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية «سانا» التي أفادت بأن أصداءه سُمعت في أنحاء عدة من دمشق. 

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري «انفجار أحد مستودعات الذخيرة التابعة للجيش غربي دمشق بسبب امتداد النيران المشتعلة بالأعشاب والنباتات اليابسة بالقرب منه».

 وأوضحت أن المستودع يقع في منطقة عسكرية في مشروع دمّر، في إشارة الى منطقة سكنية حديثة البناء تقع على تلة في غرب دمشق. 

(ا.ف.ب-رويترز)