بيروت - لبنان

اخر الأخبار

أخبار دولية

30 آذار 2020 10:27ص «نهج متّبع منذ قرن».. ترامب يُلاحق دم المتعافين لصدّ «كورونا»

حجم الخط

توقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصول معدّل الوفيات في الولايات المتحدة من جرّاء فيروس كورونا إلى ذروته، في غضون أسبوعين.

ترامب وفي مؤتمره الصحافيّ اليوميّ، ليل الأحد، من البيت الأبيض، أعلن أنّه سيُمدّد الإرشادات الحكوميّة المتعلّقة بـ "التباعد الاجتماعي" حتّى 30 نيسان/ إبريل. كما توقّع أن تكون البلاد في طريقها "نحو التعافي" بحلول الأول من حزيران/ يونيو.

إلى ذلك، تحدث الرئيس الأميركيّ عن إعلان "مهمّ" يوم الثلاثاء، بشأن خطط الحكومة واستراتيجيّتها للمضي قدمًا في مكافحة الفيروس. لكنّ الأهم في حديث ترامب كان من دون أدنى شك، ما ينتظره الملايين عبر العالم، للإجابة على سؤالهم الأوحد، هل سنصل إلى علاج للفيروس الذي خطف حتى الآن 33 ألفًا منذ انتشاره في كانون الأول/ ديسمبر؟

"دم المتعافين.. وسيلة فعّالة"

في إجابة مقتضبة وغير مباشرة، عبّر ترامب عن أمله بأن يشكل نقل دم المتعافين إلى المصابين وسيلة فعّالة في مواجهة الفيروس.

يأتي هذا في وقت تستعد المستشفيات في مدينة نيويورك، لاستخدام بلازما دم المتعافين من كوفيد-19 كمضادّ محتمل للمرض، حيث يأمل الباحثون أن يتمّ الاستفادة من هذا النهج المتّبع منذ قرن من الزمن، والقائم على مدّ المرضى بالدماء المحملة بالأجسام المضادة، التي يتبرع بها المتعافون من المرض، بحسب ما نشرته مجلة"Nature" الأميركيّة قبل يومين.

يذكر أن تلك الخطوة الطبيّة أتت بعد دراسات أجريت في الصين لقياس مدى فاعليّة البلازما التي تحتوي على أجسام مضادّة، وتأثيرها على حالة من تمّ علاجهم واكتمل شفاؤهم من كورونا.

لكن الرغم من أنّ هذه الدراسات لا تزال نتائجها أوليّة فقط، إلا أنّ نهج بلازما النقاهة سبق أن شهد قدرًا متواضعًا من النجاح خلال تفشي متلازمة الجهاز التنفسيّ الحادة "سارس" وقبلها خلال تفشي إيبولا، إلا أنّ الباحثين الأميركيين يأملون في زيادة جدوى العلاج عن طريق اختيار دم المتبرع المليء بالأجسام المضادّة وإعطائه للمرضى، الذين من المرجح أن يحققوا استجابة أكبر.

المصدر: العربيّة + اللواء