ردت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الاثنين، على اتهامات طهران لواشنطن بارتكاب "إرهاب طبي"، مؤكدة أن المشكلة ليست في العقوبات الأميركية بل بنظام خامنئي.
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس على حسابها في "تويتر": "إذا كان النظام الإيراني يحتاج لأموال للتعامل مع فيروس كورونا، فيُمكنه الحصول على المليارات من صندوق التحوط التابع لخامنئي".
كما أضافت "الأمر لا يتعلق بالعقوبات، بل بالنظام"، ودعت النظام الإيراني إلى "التوقف عن الكذب والسرقة".
وكان ظريف قد حذّر، الاثنين، من أن استمرار فرض العقوبات على بلاده يُعطّل الحملة الإنسانية العالمية ضدّ "كورونا"، متهمًا واشنطن بممارسة "الإرهاب الطبي" ضدّ ايران.
وكتب ظريف في تغريدة على "تويتر"، أمس الأحد: "تجاوزت أميرکا التخريب والقتل وبدأت بالحرب الاقتصادية والإرهاب الاقتصادي والطبي ضد الإيرانيين وسط تفشّي كورونا".
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) نقلت عن ظريف قوله: "إن النظام الصحي والمواطنين والحكومة الإيرانية، يخوضون المواجهة مع (كورونا)، كما هو الحال في أوروبا والولايات المتحدة، لكن ما يضاعف معاناة الإيرانيين، وما يقيد الخيارات في إدارة الأزمات، هو مزيج من العقوبات و(كورونا)".
وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد أكد في وقت سابق أن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة إيران في مكافحة فيروس "كورونا"، وهو ما رفضته طهران واعتبرته "مؤامرة".
(اللواء، وكالات)