فرضت الولايات المتحدة امس عقوبات جديدة متعلقة بإيران استهدفت شخصين وست شركات منها أربع لاتهامها بمساعدة الشركة الإيرانية للنفط في تصدير منتجات قيمتها مئات ملايين الدولارات، بحسب بيان صادر عن وزارة الخزانة.
وهذه الشركات المصنفة على أنّها سهّلت عمليات التصدير المخالفة للعقوبات الاقتصادية الأميركية المفروضة على إيران هي: «تريليانس بتروكميكل كو» ومقرّها هونغ كونغ، و»سايج انرجي اتش.كاي. ليميتد» وأيضاً مقرّها هونغ كونغ، و»بيكفيو اندستري كو» ومقرّها شانغهاي و»بينيثكو دي. ام. سي» ومقرّها دبي.
وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، في البيان، إنّ «قطاعي النفط والبتروكيميائيات يمثّلان مصادر تمويل للأنشطة الإرهابية للنظام الإيراني في أنحاء العالم كافة، ويسهّلان استخدام القوة ضدّ شعبه».
وفرضت العقوبات على الشركات التي قامت مجتمعة بنقل «مئات ملايين الدولارات» من صادرات الشركة الوطنية الإيرانية للنفط، وهي «كيان رئيسي لتمويل (فيلق) القدس، القوة الخاصة في الحرس الثوري، وللإرهابيين التابعين».
وحذرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من التعجل في إلغاء الاتفاق النووي مع إيران قائلة إنه سيكون من الخطأ التخلي عن اتفاق «معيب» قبل إبرام اتفاق آخر أفضل منه.
وأضافت في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا أن لأوروبا مصلحة في منع تصاعد الصراع في ليبيا طالما أن ذلك قد يطلق العنان لموجة لجوء على غرار ما حدث جراء الصراع في سوريا.
وأضافت أن خطأ أوروبا في ما يتعلق بأزمة اللاجئين عام 2015 هو ليس سماحها بدخول اللاجئين لكن عدم الاهتمام بشكل كاف بالظروف التي عجلت بها في سوريا.
بالمقابل، ردت ايران على تهديدات برايان هوك المبعوث الأميركي الخاص بإيران بقتل خليفة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني إسماعيل قاآني اذا واصل السير على درب سليماني.
وقال هوك «إن واصل قاآني نهج قتل أميركيين، فإنه سيلقى المصير نفسه».
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية عن عباس موسوي المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية قوله إن تهديد الولايات المتحدة بقتل قاآني مؤشر على ”إرهاب حكومي".
وأضاف موسوي ”هذه الكلمات إعلان رسمي وواضح يكشف عن إرهاب حكومي موجه من جانب أمريكا" مطالبا المجتمع الدولي بإدانة تصريحات هوك.
وقال أمير علي حاجي زادة قائد القوات الجو فضائية بالحرس الثوري الإيراني إن هناك أربع قواعد عسكرية أميركية في المنطقة تستخدم في نشر طائرات وطائرات مسيرة لعبت دورا في هجوم كانون الثاني الذي قتل سليماني منها قاعدتان في العراق وقاعدة في الكويت.
وأضاف للتلفزيون الرسمي أن «أغلب الطائرات المسيرة» أقلعت من الكويت لكنه لم يوضح ما إذا كانت الطائرة المسيرة التي تسببت في مقتل سليماني قد أقلعت من هناك.
(أ ف ب -رويترز)