بيروت - لبنان

اخر الأخبار

مستجدات كورونا

7 تموز 2020 08:18م كورونا.. حصيلة قاسية لايران وأكثر من 20 ألف وفاة في الهند

حجم الخط
أعلنت إيران الثلاثاء أعلى حصيلة يومية لوباء كوفيد-19 بلغت 200 وفاة، ما يشير إلى تدهور الوضع الصحي في هذا البلد.

وسجّلت آخر أعلى حصيلة الأحد وبلغت 163 وفاة، بينما سجلت في 29 حزيران/يونيو 162 وفاة.

وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية سيما سادات لاري أن الوفيات الإضافية التي سجلت الثلاثاء ترفع "العدد الإجمالي لوفيات (الفيروس) إلى 11931"، من بين 245,688 إصابة مؤكدة في إيران بفيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى إن "الزيادة في عدد الوفيات مؤلمة بالنسبة لنا جميعا"، مضيفة أنها "نتيجة جميع سلوكياتنا وأفعالنا".

ولا تزال الجمهورية الإسلامية، التي أعلنت أولى الإصابات بكوفيد-19 على أراضيها في شباط/فبراير، البلد الأكثر تضرراً من الوباء في الشرق الأوسط.

وتواجه إيران منذ أسابيع تزايداً بعدد الإصابات والوفيات اليومية الجديدة، وحذرت السلطات أكثر من مرة من تراخي السكان في اتباع التدابير الصحية، لا سيما وضع الكمامة والامتناع عن المشاركة في التجمعات.

وأكدت المتحدثة ارتفاعاً كبيراً بعدد الإصابات في مدينة لم تكشف اسمها، و"حيث نظم السكان نحو 50 زفافاً في الأيام الأخيرة".

وفي إطار مكافحتها لتفشي الوباء، لم تفرض السلطات الإيرانية قط عزلاً على السكان، لكنها أصدرت سلسلة قيود مثل منع التجمع، وخصوصاً التجمعات الدينية والرياضية، مع الحد من النشاط الاقتصادي ومنع التنقل وغيرها من التدابير.

"كمامة دائماً" 
لكن تحت ضغط تدهور الوضع الاقتصادي، وبهدف تفادي تراجع إضافي للنشط الاقتصادي المتضرر أصلاً من العقوبات الاقتصادية الأميركية، رفعت الحكومة تدريجياً تلك القيود اعتباراً من نيسان/ابريل، في وقت بدا فيه أن الوباء يتراجع، إلا أن الأرقام الرسمية تؤشر إلى عودة للوباء منذ مطلع أيار/مايو.

وأفادت وكالة الأنباء الرسمية إرنا الثلاثاء عن إصابة 12 عضواً في صفوف فريق استقلال لكرة القدم، أحد أبرز أندية هذه الرياضة في إيران، إثر استئناف البطولة المحلية في 25 حزيران/يونيو بعد تعليقها لنحو أربعة أشهر بسبب كوفيد-19.

ومع تسارع تفشي الوباء من جديد، طلبت السلطات من المحافظات الأكثر تضرراً إعادة فرض قيود صحية.

ومنذ تموز/يوليو، بات وضع الكمامة إلزامياً في الأماكن العامة "وحيث هناك تجمعات".

و يكرر التلفزيون الحكومي الذي بات مقدموه يضعون الكمامات، رسالة جديدة طوال النهار هي "ضعوا الكمامة"، وقالت لاري الثلاثاء "احملوا كمامة دائماً عندما تخرجون من المنزل".

إلا أن تطبيق هذا التدبير الأخير قد يواجه عقبات لا سيما في طهران حيث يبقى الوضع الوبائي دقيقاً.

ولا يزال العديد من السكان يترددون في وضع الكمامة في وسائل النقل العام على الرغم من أن ذلك إلزامي منذ أكثر من شهرين.

الهند
تخطت الهند الثلاثاء رسمياً عتبة 20 ألف وفاة جراء فيروس كورونا المستجد الذي لا يزال يفتك بهذا البلد الواقع في جنوب آسيا، ودفع بومباي إلى اقامة أربعة مستشفيات ميدانية.

وينتشر وباء كوفيد-19 خصوصاً في المدن الهندية الكبرى، بومباي ودلهي وشيناي. ويرى الخبراء أن الوباء لن يبلغ ذروة تفشيه إلا بعد أسابيع، رغم أن البلاد خضعت لشهرين منذ أواخر آذار/مارس وحتى أواخر حزيران/يونيو لعزل صارم.

بومباي المنكوبة
وفي مدينة بومباي الضخمة التي سجلت فيها ربع الوفيات في البلاد والبالغة 20160، افتتحت السلطات الثلاثاء أربعة مستشفيات ميدانية إضافية لاستقبال مرضى الوباء، أحدها يتسع لـ700 سرير وشيد في ميدان لسباق الخيل.

وتضم المنشآت الجديدة إجمالي 3500 سرير إضافي في بومباي التي يبلغ عدد سكانها 20 مليون نسمة، وحيث تراجعت القدرة الاستيعابية للمستشفيات العادية منذ أسابيع نتيجة تدفق المرضى.

وقدمت البلدية في الأشهر الأخيرة طلبات لتحويل العديد من الأماكن العامة مستشفيات.

وأعلن متحدث باسم ولاية ماهاراشترا التي عاصمتها بومباي أن "الدعم الطبي الضروري سيكون متوافراً في مراكز العلاج الأربعة الجديدة".

ثالث أعلى إصابات 
وباتت الهند الاثنين البلد الذي يسجل ثالث أعلى عدد إصابات بكوفيد-19 في العالم، متخطيةً روسيا، وحلت مباشرةً خلف البرازيل والولايات المتحدة.

وسجلت الهند التي يبلغ عدد سكانها 1,3 مليار نسمة 719,665 إصابة، لكن حصيلة الوفيات فيها تبقى أدنى من الحصيلة التي سجلت في الدول الأكثر تضرراً من الوباء.

ورغم رفع العزل مطلع حزيران/يونيو، تبقى العديد من القيود الصحية مفروضة في البلد، الثاني في العالم من حيث عدد السكان، مع وقف الرحلات الدولية منذ آذار/مارس.