بيروت - لبنان

اخر الأخبار

مستجدات كورونا

10 تموز 2020 01:13م «لقاح كورونا».. نتائج مبشّرة وواعدة بإنتاج أجسام مضادّة

حجم الخط

عقب مشاركته بتجارب قدّمت نتائج مبكرة واعدة بإنتاج أجسام مضادّة، يعتقد ديفيد راش، وهو مواطن في ولاية ميريلاند الأميركيّة، أنّه من أوائل من تلقوا لقاحًا مضادًا لفيروس "كورونا" بنجاح، وفقًا لما نقلت صحيفة "نيويورك بوست".

راش، وهو طالب دراسات عليا في علم المناعة، كان أول من تمّ حقنه في تجارب اللقاح التي أجرتها جامعة ميريلاند في أيار/ مايو.

فيما تعمل كلّ من شركة "فايزر" الأميركية و"بيونتك" الألمانيّة سوًيا مع الجامعة ضمن الجهود العالميّة المبذولة في سباق تطوير اللقاح، بحسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميل".

هذا وأظهرت المؤشرات المبكرة أنّ اللقاح يعمل عن طريق تحفيز نمو الأجسام المضادة بمعدلات مساوية أو أعلى مقارنة مع من أصيبوا بعدوى كورونا.

كما قال راش في مقابلة مع قناة "ABC7" الأميركيّة إنّ "رؤية وجود نتائج بالفعل يوفر نوعًا من الراحة، وأنّ اللقاح يقوم بإنتاج أجسام مضادة".

بحسب القناة، لا يمكن لراش أن يكون على يقين فيما لو كان ما تلقاه اللقاح الفعليّ أو بديلًا عنه من محلول السالين، لكن بعد ردّ فعل طفيف من جرعته الثانية، بات على قناعة بأنّه واحد من عدد قليل من الأشخاص في العالم الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس "كورونا".

بينما من المقرر أن يتمّ فحص راش في تشرين الأول/ أكتوبر لتحديد ما إن كانت لديه مناعة ضدّ الفيروس أم لا.

وفي حالة نجاح التجربة، قالت شركة فايزر، إنّها ستنتج 100 مليون جرعة من اللقاح قبل نهاية العام، وأكثر من مليار جرعة منه العام المقبل.

ياتي ذلك بعد أن كانت شركتا بيونتيك وفايزر، قد أعلنتا الأربعاء، أنّ مشروعًا مشتركًا لتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا حقق نتائج أوليّة مبشرة.

وينتج اللقاح التجريبي الذي يحمل اسم "بي.أن.تي162.بي1" استجابات مضادة على الأقل بنفس المستويات الموجودة في الأمصال المسحوبة من دماء المرضى المتعافين من الفيروس، إنّما بجرعات أقل، وفق الرئيس التنفيذي لشركة بيونتيك أوغور شاهين.

كما سجّلت البيانات الأولية بعد فترة تجريبية، تهدف إلى إثبات أن اللقاح غير سام ويفعّل استجابة لجهاز المناعة، تجّهز الجسم للتصدي للفيروس.

وشارك 45 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاما في الاختبارات التجريبية، تلقى غالبيتهم جرعتين بفارق 21 يومًا.

وجاء في دارسة منشورة حول هذه الاختبارات التجريبية أن عددًا كبيرًا نسبيًا من المشاركين أصيبوا بارتفاع في الحرارة، لكن هذا الأمر لا يعد مفاجئًا ولا يشكل حجر عثرة في طريق نجاح اللقاح.

ويعمل اللقاح على رمز جيني لجهاز الحمض النووي الريبي يفعّل إنتاج الخلايا لأجسام مضادة خاصة بالتصدي لفيروس كورونا.

المصدر: الحرّة