تجاوزت فرنسا امس عتبة مليوني إصابة مؤكدة بفيروس كورونا منذ بدء تفشي الوباء على أراضيها، وفق ما أفاد المدير العام للصحة جيروم سالومون. فيما تخطى عدد الإصابات في القارة الأوروبية 15 مليون.
وعلى صعيد عالمي، تسبب الفيروس بوفاة 1,328,048 شخصا، مع تسجيل أكثر من 55,022,350 إصابة.
وأفاد المدير العام للصحة جيروم سالومون أن فرنسا تجاوزت عتبة مليوني إصابة مؤكدة بفيروس كورونا منذ بدء تفشي الوباء.
وأوضح سالومون في مؤتمر صحفي أن عدد الإصابات المؤكدة بلغ مليونين و36 ألفا و755، لافتا إلى وجود «33 ألفا و500 مصاب بفيروس كورونا في مستشفيات» البلاد الثلاثاء.
وعلى صعيد عالمي، تسبب فيروس كورونا بوفاة 1,328,048 شخصا. كما أصيب أكثر من 55,022,350 شخصا حول العالم بفيروس كورونا، تعافى منهم 35,235,100 على الأقل.
إلى ذلك، أحصي رسميا أكثر من 15 مليون إصابة بالفيروس في أوروبا منذ ظهوره للمرة الأولى في القارة بداية 2020، بحسب تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية يستند إلى معطيات السلطات الصحية الثلاثاء في الساعة 18,15 ت غ.
وتشكل دول القارة الـ52 المنطقة الأكثر تضررا في العالم على صعيد الإصابات تليها أمريكا اللاتينية والكاريبي (12,1 مليون إصابة) وآسيا (11,5 مليونا).
وفي حصيلة اجمالية، أحصي أكثر من 55 مليون إصابة في فيروس كورونا حول العالم منذ بدء تفشي الوباء.
ولا تعكس هذه الأرقام إلا جزءا من العدد الفعلي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة فحوصا إلا للحالات الأكثر خطورة، فيما تعطي دول أخرى أولوية في إجراء الفحوص لتتبع مخالطي المصابين، تضاف إلى ذلك محدودية إمكانات الفحص لدى عدد من الدول الفقيرة.
وسجلت روسيا عددًا قياسيًا جديدًا للوفيات اليومية بوباء كوفيد-19 مع رصد 442 حالة وفاة، فيما يزداد الوضع الصحي سوءًا في المناطق التي استنفدت فيها طاقات المستشفيات والمشارح.
وتستبعد السلطات الروسية حتى الآن فرض إغلاق على المستوى الوطني، معتبرة أن التدابير كتلك التي فرضت خلال الربيع ستكون ضارة جدا بالاقتصاد.
حذر رئيس شركة موديرنا للتكنولوجيا الحيوية الأميركية الأوروبيين امس من أن تمديد المفاوضات لشراء جرعات من لقاح كوفيد-19 يهدد بإبطاء عمليات التسليم، في حين تعطى الأولوية لبلدان أخرى لأنها وقعت قبل شهور.
وقال ستيفان بانسِل لوكالة فرانس برس من كامبريدج بولاية ماساتشوستس حيث يقع مقر الشركة «نجري مناقشات لكننا لم نوقع بعد على عقد». ويدير بانسِل وهو فرنسي يبلغ 48 عامًا منذ عام 2011 الشركة الصغيرة التي تأسست في عام 2010. أعلنت الشركة الاثنين أن لقاحها أظهر فعالية عالية في التجارب الإكلينيكية بنسبة تقارب 95٪، بعد إعلان فايزر وبايونتك عن نجاح لقاحهما. ويُنتظر أن يحصل اللقاحان على تصاريح لتسويقهما من الولايات المتحدة وأوروبا وسلطات أخرى في الأسابيع المقبلة. وأُعلن بانسِل عن «مناقشات متقدمة» بالفعل مع المفوضية الأوروبية في 24 آب لشراء 80 مليون جرعة من اللقاح، لكن لم يتم التوقيع على أي التزام قاطع منذ ذلك الحين. في غضون ذلك، وقعت شركة موديرنا مع كندا واليابان وإسرائيل وقطر والمملكة المتحدة ... ناهيك عن 100 مليون جرعة وعدت بها الولايات المتحدة في أوائل آب . وقال ستيفان بانسِل «هناك الكثير من الأمور الإدارية والملفات وأشياء أخرى، والتوفيق بين البلدان، وهي أمور يصعب تسييرها عندما يكون لديك 27 (بلدًا) مقابل أن تكون بمفردك». وأضاف أنه مع كندا «استغرق الأمر أسبوعين» بين المناقشات الأولى مع أطباء موديرنا وتوقيع العقد. والنتيجة أن «من الواضح أن التأخر لن يحد من الكمية الإجمالية، بل سيؤدي إلى إبطاء التسليم». وعدا عن الولايات المتحدة، سيتم إنتاج اللقاح في سويسرا في مصانع مجموعة لونزا والتعبئة في مدريد لدى مجموعة روفي. وإذا حصل اللقاح على موافقة وكالة الأدوية الأوروبية قبل نهاية العام، ولكن لم يكن قد تم التوقيع على أي عقد حينها، فإن عمليات التسليم الأولى لن تشمل أوروبا.
من جهته، رحّب مدير المعهد الأميركي للأمراض المُعدية الطبيب أنطوني فاوتشي في مقابلة مع وكالة فرانس برس بإعلان شركة موديرنا الأميركية أنّ لقاحها التجريبي المضادّ لكوفيد-19 فعّال بنسبة تقارب 95٪ في مكافحة الفيروس. وقال فاوتشي، عضو الخلية الرئاسية لمكافحة فيروس كورونا والشخصية المحترمة جدّاً في الولايات المتّحدة على صعيد التصدّي للجائحة، «يجب أن أعترف بأنني كنت سأكون راضياً بنسبة فعالية 70٪ أو على الأكثر 75٪».
(ا.ف.ب)