بيروت - لبنان

اخر الأخبار

مستجدات كورونا

27 أيار 2020 11:21ص نتيجة صادمة.. كيف نسف أطباء ألمان فعاليّة فحص «كورونا» الشائع؟

حجم الخط

في نتيجة قد تنسف فعاليّة فحوصات "كورونا"، كشف أطباء ألمان أنّ المسحات التي تؤخذ من الفم أو الأنف أو البلعوم، لا تثبت دائمًا الإصابة بالفيروس.

فقد أوضح الأطباء في مستشفى فرايبورغ الجامعيّ في دورية "دويتشه ميدتسينيشه فوخنشريفت"، أنّ هذا الشكل الشائع من الاختبارات، قد يعطي نتائج سلبيّة لحالة مصابة بالفعل بفيروس "كوروناوأشاروا إلى أنّ فحصًا مشابهًا أجرى لدى مصاب بالفيروس من مدينة فرايبورغ، وجاءت نتائج ثلاث مسحات من البلعوم سلبيّة.

كما أوصى الأطباء لذلك بتحليل عينات أخرى من البراز أو إفرازات الجهاز التنفسيّ العميقة، إذا أظهرت المسحات المعتادة نتائج سلبيّة على نحو متكرر رغم الاشتباه المبرر في حالة الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد.

اختبار جيني على مواد حيويّة

هذا وتتعلق الحالة بمريض عمره 46 عامًا توجّه إلى مستشفى فرايبورغ الجامعيّ بأعراض السعال والحمى بعد مرور أسبوع على ظهورها.

بعد المسحات الثلاث السلبيّة التي خضع لها المريض، تمكّن الأطباء من إثبات وجود جينات لفيروس "كورونا" في النهاية من تحليل إفرازات الجهاز التنفسيّ. إلا أنّ اكتشاف إصابته جاءت بعد أن كانت أعراض الإصابة اختفت لدى المريض. ورغم أنّ المريض كانت لديه عوامل خطر عديدة، بسبب السمنة المفرطة وارتفاع ضغط الدم ومستويات الدهون وارتفاع السكر في الدم، فإنّه نجا من الإصابة من دون مضاعفات كبيرة.

ومعلوم أنّ المسحات من الفم أو الأنف أو البلعوم ممارسة شائعة لإثبات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، إلا أنّ هناك مؤشرات متزايدة على أنّ هذه الطريقة ليست موثوقة دائمًا، حسبما ذكر الطبيب دانيل هورنوس من مستشفى فرايبورغ الجامعي.

فيما ينصح الأطباء بتجريب الاختبار الجينيّ على مواد حيويّة أخرى مثل البلغم أو إفرازات الجهاز التنفسيّ العميقة أو البراز، عندما تشير القيم المعمليّة ونتائج الأشعة المقطعية إلى الإصابة بفيروس "كورونا".

المصدر: العربيّة + اللواء