بيروت - لبنان

اخر الأخبار

مستجدات كورونا

26 أيار 2020 04:04ص وفيات كورونا تتخطى الـ344 ألفا.. العالم "يفتح" متجاهلا "الذروة الثانية"

الصحة العالمية تحذر من موجة فورية

حجم الخط
أودى فيروس كورونا المستجدّ بما لا يقل عن 344 الفا و107 اشخاص حول العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأوّل/ديسمبر، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الساعة 19,00 ت غ امس الاثنين، وتاتي هذه الارقام في وقت تستمر دول العالم برفع قيودها تدريجيا واطلاق نشاطاتها الاقتصادية، رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية، "ذروة ثانية فورية" قد تضرب الدول المتعافية من كورونا.

القارات
والاثنين عند الساعة 19,00 ت غ، أحصت أوروبا 172575 وفاة من أصل 2037617 إصابة فيما بلغ عدد الوفيّات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 104572 من 1739067 إصابة وأميركا اللاتينية والكاريبي 40318 وفاة (749247 إصابة) وآسيا 14244 وفاة (454748 إصابة) والشرق الأوسط 8870 وفاة (351099 إصابة) وإفريقيا 3398 وفاة (113402 إصابة) وأوقيانيا 130 وفاة (8476 إصابة).

وسُجّلت رسميّاً أكثر من 5453650 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء بينهم ما لا يقل عن 2133900 تماثلوا الى الشفاء.

ولا تعكس الأعداد إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي دخوله المستشفى، وبسبب عمليات تصحيح الأرقام التي تجريها السلطات الوطنية أو النشر المتأخر للبيانات، قد تتباين الزيادات في الساعات الأربع والعشرين الماضية مع أرقام اليوم السابق.

ومنذ التعداد الذي اجري الاحد في الساعة 19,00 ت غ، احصي 2818 وفاة و94 الفا و365 اصابة اضافية في العالم. والدول التي سجلت اكبر عدد من الوفيات الاضافية هي البرازيل (653) والولايات المتحدة (518) والمكسيك (215).

والولايات المتحدة التي سجلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع شباط/فبراير، هي البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع 97948 وفاة من أصل 1653390 إصابة. وتعافى ما لا يقل عن 366736 شخصاً.

ترتيب الدول
وبعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرراً بالوباء هي بريطانيا بتسجيلها 36914 وفاة من أصل 261184 إصابة، تليها إيطاليا مع 32877 وفاة من أصل 230158 إصابة و فرنسا مع 28457 وفاة من 182942 اصابة وإسبانيا مع 26834 وفاة من أصل 235400 إصابة علما بانها راجعت حصيلتها الاثنين وقالت ان الوفيات اقل بنحو الفين.

وبلجيكا هي البلد الذي سجل اكبر عدد من الوفيات قياسا بعدد السكان عبر ثمانين وفاة لكل مئة الف شخص تليها اسبانيا بـ57 وفاة وايطاليا بـ54 وفاة والمملكة المتحدة بـ54 ايضا وفرنسا بـ44.

وحتّى اليوم، أعلنت الصين (بدون ماكاو وهونغ كونغ) عن 82985 إصابة (11 إصابة جديدة بين الأحد والاثنين) بينها 4634 وفاة بينما تعافى 78268 شخصاً.

ومنذ الاحد الساعة 19,00 ت غ، اعلنت موزمبيق اول وفاة مرتبطة بالفيروس على اراضيها.

منظمة الصحة العالمية
من جهته قال رئيس حالات الطوارئ في المنظمة، مايك رايان، في مؤتمر صحافي عبر الإنترنت، إن العالم لا يزال في منتصف الموجة الأولى من التفشي، مشيراً إلى أنه في الوقت الذي تنخفض فيه الإصابات في دول كثيرة فإن الأعداد تتحرك باتجاه الصعود في أميركا الوسطى والجنوبية وجنوب آسيا وأفريقيا.

كما أضاف رايان أن الأوبئة غالباً ما تأتي على موجات، وهو ما يعني أن موجات التفشي قد تعود في وقت لاحق هذا العام في الأماكن التي هدأت فيها الموجة الأولى. وهناك أيضاً احتمال بأن تتزايد معدلات الإصابة مرة أخرى بوتيرة أسرع في حالة رفع التدابير الرامية لوقف الموجة الأولى في وقت أبكر مما يلزم.

وقال: "عندما نتحدث عن موجة ثانية فإن ما نقصده في أغلب الأحيان أنه سيكون هناك موجة أولى قائمة بذاتها من المرض، ثم يعود (المرض) بعد أشهر. وقد تكون هذه حقيقة واقعة في بلدان كثيرة في فترة تقاس بالأشهر".

موجة ثانية
إلى ذلك أوضح: "لكننا بحاجة أيضاً لأن نكون مدركين لحقيقة أن (وتيرة) المرض يمكن أن تزيد في شكل قفزة في أي وقت. لا يمكننا أن نضع افتراضات بأنه لمجرد أن المرض أصبح في اتجاه التراجع الآن فإنه سيستمر في النزول وأننا نحصل على عدد من الأشهر للاستعداد لموجة ثانية. قد نواجه ذروة ثانية في هذه الموجة".

ولفت إلى أنه يتعين على أوروبا وأميركا الشمالية مواصلة فرض إجراءات الصحة العامة والإجراءات الاجتماعية والمراقبة، وإجراء الاختبارات، واستراتيجية شاملة لضمان استمرارنا في مسار الهبوط، وعدم حدوث ذروة ثانية فورية.

واتخذت كثير من الدول الأوروبية والولايات الأميركية خطوات في الأسابيع الأخيرة لرفع إجراءات الإغلاق التي حدت من انتشار المرض لكنها تسببت في أضرار جسيمة للاقتصاد.

إعداد "اللواء"