بيروت - لبنان

اخر الأخبار

25 تموز 2020 12:00ص أزمة الحكمة.. بارقة امل تبددها شتائم الكترونية

حجم الخط
 تمنى رئيس نادي الجكمة المستقيل ايلي يحشوشي الامتناع عن التعليق او التعرض لمطران بيروت بولس عبد الساتر، وكتب بصفحته عبر موقع «فايس بوك» قائلاً: « الله معكن، بطلب من كل جمهور الحكمة وارجوكم، وقف كل الكلام المتعلق بسيادة المطران بولس عبد الساتر فوراً».

نداء يحشوشي تزامن مع معلومات تشير، بان الاستقالة الجماعية التي كان تقدم بها مع اللجنة الادارية ليل الاربعاء المنصرم، سرعت من وتيرة الاتصالات بحثاً عن اي افق لحل ممكن، والتي ستنطلق مع الاجتماع الذي يحضر له وسيجمع المطران عبد الساتر مع وفد من الادارة المستقيلة مطلع الاسبوع المقبل.

غير ان هذه المسحة التفاؤلية سرعان ما تبددت مع بيان قاس صدر عن مطرانية بيروت المارونية، والتي جددت وشددت على موقفها الذي ادى للاستقالة، واسفت ايضا  لِما صدر عن بعض جمهور الحكمة من تعليقات بوسائل التواصل، ولا تمتّ بصِلة لأخلاقيّة مدارس الحكمة ولا لأيّ نادٍ رياضيّ، وذكّرت بدورها «بدعم النادي مادّيّاً أحياناً، ومعنويّاً أحياناً أخرى بالمِحن العديدة الّتي عرفها حتّى يعود إليه الاستقرار ويستمرّ».

ولفت بيان المكتب الاعلامي للمطرانية، ان قرار رؤساء مدارس الحكمة الّذي اتُّخذ بالإجماع لفكّ الارتباط ابلغ لادارة النادي في 10 اذار/ مارس الفائت، رغم الموافقة وقتها أن يحتفظ النادي باسمه وأنّ يسمح لادارته بالبقاء بمقرِّها في مبنى قدامى الحكمة وانّها لا تمانع بوضع الارض التي تملكها المطرانيّة بعين سعادة بتصرّفها على أساس عقد واضح غير تجاري.

ولفت ان مطرانيّة بيروت المارونيّة لم تعد إلّا مرجعاً صوريّاً للنادي، وبقيَ رئيس مدرسة الحكمة رئيساً فخريّاً دون صلاحيّات، كما إنّ وجه النادي الحالي كنادٍ للمحترفين بكلفته العالية صار غريباً عن وجه النادي الأوّل الّذي كان نادياً لتلامذة مدرسة الحكمة الأمّ والقدامى فيها، إذ ترغب المطرانيّة بأن يحافظ النادي على الطابع الطلابيّ الّذي على أساسه أنشئ».