ستطالب أندية الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بالاستعانة بخمسة بدلاء وتوقف تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)، إذ أجبرتها رابطة الدوري على خوض كافة المباريات المتبقية من المسابقة في غضون شهر.
يأتي هذا وسط مناقشات جادة بين رابطة البريميرليغ مع الأندية العشرين حول احتمال ضغط الجولات التسع المقبلة للانتهاء من الموسم قبل الـ30 من حزيران المقبل رغم تفشي فيروس كورونا مع إقامة المباريات من دون جماهير.
وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية أن الأندية تخشى من إقامة الجولات المتبقية في فترة زمنية قصيرة، معظم الأندية يتبقى لها تسع مباريات، ما قد يؤدي إلى إصابة اللاعبين بالإرهاق خاصة بعد عودتهم من فترة راحة سلبية غير متوقعة بسبب إجراءات العزل العام في البلاد.
ويُسمح للفرق حاليا باستخدام ثلاثة بدلاء من اللاعبين السبعة على مقاعد الاحتياط، ولكن الأندية تأمل في الاستعانة بخمسة من السبعة لتخفيف الضغوط على اللاعبين وتجنب الإصابات والشد العضلي.
ومن الارجح أن هذه الفكرة يقف وراءها المدربون، وبالتالي يمكن أن تدعمها رابطة المدربين المحترفين خلال الاجتماع المقبل للرابطة مع كافة الأطراف المعنية.
وستجتمع الرابطة مجددا مع أندية الدوري يوم الجمعة المقبل بشأن مناقشة كيفية استئناف المسابقة والموعد المقرر لذلك.
ومن بين طلبات الأندية لاستئناف المسابقة - أيضا - في حال ضغط المباريات في فترة قصيرة، تعليق استخدام VAR أثناء أزمة فيروس كورونا الحالية.
ومن المؤكد أن المباريات ستقام من دون جماهير عندما يتم استئناف الموسم حيث يتطلع الجميع للانتهاء من الموسم قبل الـ30 من حزيران موعد نهاية معظم عقود اللاعبين الحالية.
ولا شك أن استخدام تقنية VAR سيكون مصدر قلق إضافيا في البطولة وينبغي تعليقه على الرغم من أنهم ما زالوا مصممين على التمسك به على المدى الطويل.
ويتكون فريق عمل تقنية فريق VAR من ثلاثة حكام على الأقل يجلسون في غرفة مغلقة صغيرة ما يثير القلق بشأن انتقال العدوى نظرا لعدم وجود مسافة آمنة بين الأشخاص الثلاثة.
ويشهد يوم الجمعة ايضاً استئناف المحادثات بين مسؤولي الدوري وبين اتحاد اللاعبين المحترفين بشأن خفض محتمل للرواتب أو تأجيلها بسبب توقف النشاط بعد فشل التوصل إلى اتفاق يوم الأربعاء.
وناقش ممثلون بارزون عن اتحاد اللاعبين المحترفين ورابطة الدوري الممتاز وروابط مسابقات الدوري الأدنى درجة العديد من القضايا جراء تداعيات الوباء وقالوا إنهم سيواصلون المحادثات.
وتسبب قرار توتنهام هوتسبير بتخفيض رواتب 550 من عامليه غير اللاعبين بنسبة 20 بالمئة بسبب آثار فيروس كورونا في مزيد من الضغوط على لاعبي الدوري من أجل تخفيض أجورهم أو تأجيلها.
ويجري اتحاد اللاعبين المحترفين محادثات مع رابطة الدوري الممتاز حول أفضل طريقة للتعامل مع الإيقاف الحالي للمباريات، لكن تحركات بعض الأندية من أجل استغلال خطة الحكومة لمنح إجازات بدون راتب، أثارت انتقادات حادة.