{ يعيش الوسط السلوي المحلي ومنذ عودة منتخبنا الوطني من رحلة النافذة الخامسة للتصفيات المؤهلة لبطولة العالم، المقررة في الصين، حالة غير طبيعية من محاولة التنصل من مسؤولية الفشل..
{ والغريب ان الذين يجب ان يتحملوا المسؤولية، اي الاتحاد اللبناني للعبة ومعه المدرب المعين لقيادة المنتخب سلوبودان سوبوتيتش، يحاولا بالتكافل والتضامن، إيجاد «كبش محرقة» لهذا الفشل!
{ ولكون علاقة سوبوتيتش بلاعبه امير سعود يشوبها النفور من جهة الاول، رأى ان اللاعب المذكور مؤهل ليكون هذا «الكبش» وبه يضرب عصفورين بحجر واحد، بتحميله الفشل ثم التخلص منه!
{ والغريب ان اتحاد اللعبة وعوض ان يناقش المسألة بحكمة، يتماهى مع المدرب بتوجهاته، ما يؤسس لأن يكون هناك اكثر من «امير»، في المستقبل عند اي تعثر لمنتخبنا بحال حصل شيء، لا قدّر المولى!
{ والحق يقال، اننا بتنا نخشى جدياً، ان نرى كل نجوم اللعبة خارج الخدمة يوماً ما، طالما انه بنظر الاتحاد كما جهازه الفني، ان لاعبي المنتخب هم المبرر الأضعف، الذي يعلقون أخطاءهم عليه!