{ اسدلت الستارة أمس، على مرحلة الذهاب، من الدوري اللبناني لكرة القدم، حيث ستحمل الفرق نقاطها للاياب، الذي ودون مطلق شك سيكون نارياً وواعداً بالكثير من التنافس المشوق، وذلك على جبهتين، الاولى بين الطاحشين لاعتلاء منصة التتويج باللقب، اما الثانية فهي بين الساعين لتجنب هاوية الهبوط حيث ستطال اثاره كما هو معلوم اخر فريقين يتذيلا ترتيب الدوري بلحظات اختتامه.
{ وصحيح في ان الفترة الفاصلة ما بين مرحلتي الذهاب والاياب، تحمل تسمية الاستراحة، غير انها لن تكون كذلك، حيث تستغلها ادارات الاندية لتدارك الثغرات التي تكشفت ذهاباً، والتي أنجبت نتائج دون طموحات وتطلعات كانت تعقدها على تشكيلاتها، علماً ان آليات التغيير لاحت بوادرها قبيل انتهاء مرحلة الذهاب، تمثلت باعادة نظر معظمها بالعديد من المدربين، كما واللاعبين الأجانب.
{ وإن كان اهل مكة ادرى بشعابها، لكن ما نأمله ومعنا الجماهير المناصرة للأندية، انّ تنجح ادارات الاخيرة باتخاذ خيارات صائبة تنجح في تدعيم ما أمكنها من تشكيلاتها، علها تستدرك ما يمكن ان تستدركه، والاهم ان نرى اللاعبين، يقدمون أقصى ما يمتلكون من جهد وامكانيات، ونعني بهم العناصر المحلية، لكونها الوحيدة الصامدة باعتبارها غير قابلة للتبديل، وأقله حتى نهاية الموسم!!..