بيروت - لبنان

اخر الأخبار

18 أيار 2020 07:39م اكرم حلبي.. اخطأ بقول الحقيقة ام أصاب؟

حجم الخط
تتجه الانظار اليوم الثلاثاء، نحو الجلسة التي يعقدها اتحاد كرة السلة اللبناني، وذلك بتقنية التواصل عن بعد، وهو سيكون حاسما في ما يتعلق بمستقبل اللعبة خلال الفترة المقبلة، خاصة ان البلاد بمختلف مكوناتها ومن احد شرائحها القطاع الرياضي، تمر بجائحة اقتصادية مريرة، سبقت وباء كورونا المستجد، وستتوالى بعده.
ومخطىء من يقول ان الاطلالة الاعلامية الاخيرة لرئيس الاتحاد اكرم حلبي، كانت غير موفقة، لما افرزته من حركة اعتراضية بصفوف بعض اللاعبين، سيما القدامى منهم، فهو لم يجامل او يعطي الوعود "الطنانة الرنانة" لتجميل واقع لم يعد يمكن الاختباء وراءه، فمصلحة اللعبة كما مستقبلها بات بحاجة لصراحة وشفافية، مع العلم انه كان سيكون مخطئاً لو قال العكس، فشرائح المكون اللبناني لا تزال حتى الساعة تكتوي من مقولات لا تهلو والوضع بخير.
وصحيح ان رئيس الاتحاد، يسعى لإرضاء كل الأطراف من أندية ولاعبين ومدربين، لكن لهالة الاعلامية المصخمة التي كانت تعيشها اللعبة، لم تعد قابلة للحياة وكل من يقول عكس ذلك، اما مخادع او ربما واهم (هذا بحال احسنا الظن)، ولا شك بان الموسم المقبل بات محكوماً بسلسلة ضوابط، خاصة بما يتعلق في عقود احتراف اللبنانيين، كما واللعب بلا اجانب وربما نجوم مستوردين، هذا عدا غياب الرعاية الاعلامية كما الاعلانية.
وخلاصة القول، ان الاستراتيجية التي سيسير عليها الاتحاد السلوي، ستكون كل الاتحادات مضطرة لاتباعها، بظل الازمة المالية والنقدية التي باتت تتحكم بمجمل مفاصل البلاد كما العباد.
المصدر:  (موقع اللواء)