بيروت - لبنان

اخر الأخبار

4 أيار 2020 12:00ص الأندية اللبنانية تحتاج لمؤتمر تأسيسي كروياً..

حجم الخط
يجمع العاملون بكرة القدم اللبنانية، ان فترة الـ200 يوم التي انقضت على تعليق النشاط، باتت تشكل مدخلاً لا يمكن التهرب منه لاعادة هيكلة واقع اللعبة، خاصة وان الكلام اليوم، لم يعد مقتصراً على كيفية انقاذ الموسم، بل كيف سيكون الحال بالموسم المقبل.

ولا شك بان ما كشفه الخبير الكروي جمال الحاج، قد يشكل رافعة اساسية، لرسم خارطة طريق لما يمكن ان يكون عليه مستقبل اللعبة، ولا سيما في ظل الأزمة التي تشكلت قبل تفشي وباء كورونا المستجد، كون الاخير فاقم الوضع المالي الذي كان بدأ يتكون منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم.

والحق يقال انه لم يعد يمكن انكار بان الازمة الراهنة دلت أن «الأساسات ضعيفة، والأندية تسعى لحصد الإنجازات السريعة، والأندية تفكر موسميا بتأمين الأموال للصراع والبقاء بالدرجة الأولى» وفق ما يقول الحاج الذي وضع اليد على الجرح، لا بل اشار الى مكمن الوجع باشارته ان اللعبة تقوم على أشخاص ممولين لاندية ويسعون لحصد الإنجازات سريعا، بغياب الخطط التسويقية. 

وباختصار يمكن القول، اننا لا شك مقبلون على مؤتمر تأسيسي يفترض ان تلجأ اليه الاندية المحلية، التي اقتنعت حكماً بان تكملة المسار كما كان عليه، بات اقرب الى المستحيل، بظل ازمة ضاغطة، ارهقت البلد، وباتت الرياضة احدى ضحاياها. 

الصورة: جمال الحاج يرى ان أساسات اللعبة ضعيفة والأندية تسعى لحصد الإنجازات السريعة وتفكر موسميا بتأمين الأموال للمنافسة او البقاء بالدرجة الأولى..