بيروت - لبنان

اخر الأخبار

2 شباط 2019 12:05ص الإمارات أبهرت تنظيمياً والإتحاد الآسيوي محكوم بمراجعة حساباته!

حجم الخط
طوت دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، صفحة بطولة كأس امم أسيا لكرة القدم، لكن دون ان تمحى هذه النسخة من ذاكرة سجلات المسابقة القارية تاريخياً، حيث وان اخفق المنتخب المضيف، في طبع اسمه بين الابطال، غير ان بلاده نجحت في تقديم صورة باهرة تنظيمياً وبشكل لافت، والحق يقال ان هذا الامر ليس بغريب على الإماراتيين الذين عودونا، ان يكونوا على الموعد عند كل استحقاق، سواء رياضياً او على مختلف الاصعدة.
غير اننا نودع هذه البطولة والحسرة تنتاب كثيرين منا، لتأخر الاتحاد الاسيوي، باعتماد تقنية الفيديو المساعد، مما ظلم العديد من المنتخبات، التي كانت تستحق التواجد أقله بدور الـ16، ومنها منتخبنا اللبناني، الذي كان ضحية لحكم مباراته امام قطر، فصحيح انها كانت المواجهة الاولى له، غير انها صنعت الفارق بسيناريو خروجه ان بفارق بطاقة صفراء (التي تلقاها حسن معتوق دون وجه حق)، او الهدف الملغى الذي سجله علي حمام، فان سلمنا جدلاً انه لم يكن ليغير مجرى المباراة ونتيجتها، لكنه حتماً كاد ينقلنا لاحقاً لتخطي دور المجموعات.
والثابت ان كل ما نتكلم به، والذي لن ينتهي باسدال الستارة على البطولة، لن يغير بواقع الحال شيئاً، الا انه يفترض ان يكون عبرة للمستقبل، من جانب الاتحاد القاري بعدم استضعاف منتخبات على حساب مثيلاتها، وهنا نتحدث عن الظلامة المرادفة التي تعرض لها منتخبنا اللبناني ان لناحية العدالة بحصوله على فترة راحة اقل من منافسيه او بالتوزيع الجغرافي لمبارياته حيث خاض مبارياته الثلاث بمناطق جغرافية متفرقة بخلاف نظرائه الذين تمت مراعاتهم من الاتحاد القاري بهذا الجانب.
وختاماً لا نقول وداعاً للامارات، بل الى اللقاء دوماً مع النجاح الذي تسطره عند كل حدث.