{ يعرف عن الدول الخليجية الشقيقة، احتضانها للوافدين بكثافة، وخاصة ممن يمثلون جنسيات عربية مختلفة، ومنها اللبنانية، غير ان هناك خاصية، تتمتع بها دولة الامارات، وتتمثل بحرصها على توفير التواصل ما بين الجاليات العربية وبين فرقها الرياضية عبر تنظيم استحقاقات كان آخرها قبل يومين استضافة كأس السوبر المصرية، حيث شاهدنا شغف المصريين لمتابعة لاعبيهم بالملعب..
{ وكأس السوبر المصرية التي استقطبت الافاً مؤلفة من الاشقاء المصريين بستاد الشيخ هزاع بن زايد في مدينة العين الظبيانية، جاءت عشية انطلاق دورة دبي الدولية لكرة السلة بنهاية الأسبوع الجاري، والتي ستشهد ليس مشاركة ثلاثة اندية لبنانية وحسب، بل سيكون لقاء اعتدنا عليه سنوياً، بين الجالية اللبنانية الكبيرة بدولة الامارات وبين فرقها، في عرس رياضي يمتد لايام عديدة..
{ والثابت ان هكذا استحقاقات تعزز التواصل ما بين الجاليات، وبين ممثليها رياضياً، لا سيما العرب منهم، وهو امر لا يدعونا، سوى للثناء على جهود القيادات الرياضية الاماراتية التي تعزز إرث الراحل، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «حكيم العرب»، حيث يمكن القول، ان دولة الامارات التي تعيش نهضة مستمرة لا تعرف الملل، تستحق بامتياز لقب قلب العرب النابض.