بيروت - لبنان

اخر الأخبار

18 أيار 2020 12:00ص الحراك المحلي يتنوع والهدف واحد.. «التقشف!!»

حجم الخط
بدأت العائلة الرياضية اللبنانية، وتحديداً باللعبتين الاساسيتين، اي كرة القدم والسلة، تبلور افكارها لناحية الالية، التي يمكن من خلالها التعايش مع الازمة الاقتصادية الراهنة، والتي تجعل اكمال المسار الذي كان قائماً، ولو بادنى مستوياته، اشبه بضروب الخيال.

وستتجه الانظار بالساعات المقبلة، الى الاجتماع الذي سيُعقده الاتحاد السلوي بقيادة رئيس الاتحاد اكرم حلبي، لتحديد الخيارات حول مستقبل اللعبة، علماً ان الثابت هو التأكيد على اطلاق الموسم المقبل، لكن باليات تقشفية، ليس اقلها إلغاء الاحتراف واللعب دون أجانب، ومصير العقود بالعملات الاجنبية.

وعلى الضفة المقابلة كروياً، لا يبدو المشهد مختلفاً وبالكثير من الحيثيات والتفاصيل، ولكن برزت مؤخراً مسألة عملية طرحها رئيس نادي شباب الساحل سمير دبوق، وبدأت تلقى قبولاً واستقطاباً من نظرائه، وتتمثل بزيادة عدد اللاعبين الفلسطينيين المقيمين بالدوري المحلي، وذلك لتعويض الغياب شبه المحسوم للاجانب.

وما اسلفناه يؤكد ما سبق واشرنا لحتمية الوصول اليه من افكار متداولة، مع لازمة ثابتة، وهي ان الرياضة اللبنانية مقبلة على مشهد، لم يكن اشد المتشائمين يتوقع الوصول اليه.