بيروت - لبنان

اخر الأخبار

19 كانون الثاني 2019 12:03ص الخروج المر لمنتخب لبنان.. هل يمكن الإقرار بوجود مؤامرة؟!

حجم الخط
قد لا نتفق مع المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، المدير الفني لمنتخب لبنان، بسياق تحليله لخروج رجال الارز، من منافسات كأس الامّم الاسيوية لكرة القدم، والجارية حالياً في دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة، بقوله ان هناك مؤامرة مدبرة أدت لحرمان منتخبنا من تكملة مشواره بالنهائيات.
ولكن ما قاله يحاكي الواقع الذي ظلم منتخبنا الكروي، وهو ربما حصل نتيجة سوء تخطيط الاتحاد القاري المنظم للبطولة، والذي سبق واشرنا اليه، في زاويتنا هذه بالتحديد، ونحن بدورنا من حقنا ان نتساءل معه: لماذا المنتخب اللبناني الوحيد من 24 منتخباً، يلعب لقاءه الثاني بفترة راحة اقل، حيث ان السعوديين، كما القطريين منافساه بالمجموعة الخامسة، حصل كلاً منهما على راحة ليوم إضافي، ونحن نزيد على ما قاله بطرح سؤال، عن سبب تكبيد منتخبنا مشقة التنقل ما بين الملاعب البعيدة نسبياً عن بعضها، في وقت خاض القطريون اول مباراتين بمدينة العين والسعوديون بمدينة دبي، بينما لعب منتخبنا مباراته الاولى في العين والثانية في دبي والثالثة بالشارقة!
كما ولا يمكننا ان ننكر صوابية قوله، بان منتخبنا دمر ومنذ مباراته الاولى بمواجهة قطر، حيث كم الاخطاء التحكيمية، التي حرمتنا هدف التقدم كما تسببت بالبطاقة الصفراء التي تلقاها حسن معتوق، فهذان العاملان كانا مؤثرين لا بل قاتلين، لدرجة اننا ودعنا البطولة بفارق هدف او بطاقتين صفراوين!. من هنا يفترض ان يتوقف المعنيون بالاتحاد القاري، عند ما قاله رادو حول أن حديثه لم يأت من فراغ، لخبرته الكبيرة بهذا المجال، حيث يعرف جيداً مثل هذه الأشياء، كونها ليست المرة الأولى له في مثل هذه البطولات، وتأكيده بانه كسب ألقابا وشارك ببطولات كثيرة، لذا يعرف عمّا يتحدث، فهناك خلل ما..