يبدو لتاريخه، ان الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم، يسير نحو سيناريو مماثل لما شهده نظيره الفرنسي، اي الالغاء، خاصة وان الوضع في انكلترا، غيره بالدول التي تكون الدوريات الخمس الكبرى مع الابتعاد الشاسع لليفربول بالصدارة عن اقرب ملاحقيه، حيث كان تتويجه مسألة وقت، قبل تفشي جائحة فايروس كورونا المستجد.
وبرز بالساعات الاخيرة تطور جديد ولافت، يشي بصعوبة ايجاد الية لاستئناف البريمييرليغ، مع موقف الشرطة البريطانية، التي انتقدت معارضة أندية الدوري الممتاز فكرة لعب ما تبقى من الموسم بملاعب محايدة ولفتت بانها «يجب أن تدرك أن حياة البشر على المحك، وإن كرة القدم ليست أولوية».. مؤكدة ان الشرطة تريد العمل مع مسؤولي اللعبة لاستئناف الموسم «لأسباب تجارية وأخلاقية.. لكن يجب أن نتذكر أننا لا نستطيع المخاطرة بحياة أي شخص».
يترافق هذا التطور، مع موقف أندية الذيل الثلاثة، نورويتش سيتي، أستون فيلا، وبورنموث التي تطالب بإلغاء الهبوط هذا الموسم، كي توافق على خطة «مشروع العودة» المقترح، والذي يقوم على استئناف الدوري في حزيران/ يونيو المقبل على ملاعب محايدة بدون جمهور
وما اسلفناه يعني ان البريمييرليغ، بات بين سندان اندية المقدمة وبين مطرقة نظيرتها بمؤخرته، وهو يشبه تماماً السيناريو اللبناني الذي عشناه عند محاولة استئنافه قبل حلول كورونا!..