{ جرحت بيروت، فتألم لبنان، وبكى العالم.. هذا هو المشهد الذي لا زلنا نعيشه منذ لحظة وقوع الانفجار الزلزالي، بارض عاصمتنا الحبيبة، ست الدنيا ولؤلؤة مدنه، فهب الجميع من جميع اصقاع الارض لمؤازرة شعب لم يوزع يوماً سوى الحب، ولم يزرع غير السلام، فكانت ردات الفعل متوقعة ومنطقية، وغير غريبة على الاطلاق!.
{ ولم يشذ الرياضيون بمختلف انحاء المعمورة، عن اللوحة التضامنية، فترجم كل بموقعه، اصدق المشاعر تجاه الشعب اللبناني، لكن وسط كم المواقف، برزت مقالة الزميل الكبير محمد الجوكر عبر صحيفة «البيان» الاماراتية، فلم يكتف بزف اجمل المشاعر والتي اعتدناها من الاشقاء الاماراتيين، بل هو اطلق مبادرة معبرة ولافتة..
{ الزميل المخضرم، رأى انه بإمكان الرياضة، أن تلعب دوراً في هذه الأزمة، متمنياً ومناشداً «أن نسهم ونقف وقفة واحدة مع الرياضة اللبنانية العريقة لكي لا تعاني معاناة الحياة في البلد الشقيق»، ولا شك ان ما طرحه استاذنا الكبير، يفترض بان يتلقفه المعنيون، والعمل لترجمته، بما يبلسم جراح كما الام الرياضيين اللبنانيين!.