عادت الجماهير الى الملاعب الفرنسية للمرة الاولى منذ تفشي فيروس كورونا المستجد في آذار/مارس الفائت، وذلك لمتابعة مباراة ودية بين باريس سان جرمان بطل الدوري ومضيفه لوهافر الذي يلعب بالدرجة الثانية، حيث خرج الأول فائزاً بنتيجة كاسحة 9-صفر أمام زهاء 5 آلاف متفرج.
وبما أن العدد الاقصى المحدد بخمسة آلاف شخص يشمل اللاعبين والمدربين والمسؤولين والصحافيين ورجال الامن والعاملين، تم بيع ما بين 4 آلاف و4500 بطاقة في غضون دقائق معدودة، وفق ما ذكر لوهافر.
وقالت وزيرة الرياضة روكسانا ماراسينيانو التي كانت في المباراة «إنه فوز لكرة القدم الفرنسية، والرياضة بشكل عام. يسرني أن باستطاعة كرة القدم في فرنسا أن تستأنف نشاطها بشكل شعبي، بوجود المزيد من الناس بالملاعب. إنها الدولة الوحيدة في أوروبا الغربية القادرة على القيام بذلك».
وتأمل رابطة الدوري الاسباني التي تنهي موسم الليغا في 19 تموز/يوليو الحالي، أن تفتتح الموسم المقبل بحضور جماهيري بنسبة 30 في المئة من سعة الملاعب.
أما في المانيا التي وصل موسمها الكروي الى نهاية بتتويج بارين ميونيخ بطلا للعام الثامن تواليا، تدرس السلطات سيناريو مشابها فيما قد تقوم نظيراتها في انكلترا باختبار ذلك في أحداث خلال الصيف.
وفي ايطاليا، لا تخطط الحكومة لاتخاذ أي قرار قبل «منتصف تموز/يوليو».
وتحتم على الجماهير ارتداء الكمامات الواقية خلال انتقالهم في أرجاء ملعب «أوسيان» واحترام مبادئ التباعد الاجتماعي الا الحاضرين ضمن مجموعة من الاصدقاء او افراد العائلة.