{{ منذ اللحظة الاولى التي اندلعت خلالها اعمال الشغب بالمدينة الرياضية، بالدقائق الاخيرة لمباراة النجمة والانصار مساء الاثنين المنقضي، ثار الكثير من علامات الريبة حول ما حصل، وخاصة ان الجمهور النجماوي معروف عنه عادة، انه لا يثور او يخرج عن طوره، الا حين يرى فريقه مظلوماً باخطاء تحكيمية مقصودة، لكن ذلك لم يحصل، بل ان الدربي كان نظيفاً بقيادة حكامه الأجانب..
{{ وبناء لما أسلفناه كان لا بد من قراءة موضوعية ومتأنية له، فما جرى، انطلقت شرارته حين الدفع بشخص غير موزون اندس بين الجمهور النجماوي (باعتباره من مشجعيه السابقين كالذين قاموا بتحريضه) لتفلت الامور بعدها من عقالها، وتنطلق بعدها حملات التشهير والتجريح، بفريق النجمة وجمهوره، عبر مواقع التواصل، ما زاد الريبة بخلفيات ما يدبر، كما ويعزز الشكوك، حول براءته..
{{ من هنا، يمكن الاستدلال بصوابية موقف ادارة النجمة، والتي لا تزال مصرة، على التحقيق بكل ما حدث، فصلاح عسيران نائب رئيس النادي كان واضحاً بتأكيده، ان أعمال الشغب ليست بريئة وخاصة بعد التوصل لخيوط حقيقية بما جرى، وهو لا شك، مطلب محق ويفترض السير به حتى النهاية، لإماطة اللثام عن أقنعة من يريدون ان يبقوا وحدهم بساحة المنافسة، على أنقاض سواهم!..