بيروت - لبنان

اخر الأخبار

9 نيسان 2020 12:00ص باسيل تتحضّر بالمنزل لطوكيو 2021

راي باسيل راي باسيل
حجم الخط
بطلة الرماية اللبنانية راي باسيل كغيرها من الرياضيات والرياضيين الذين يلتزمون الحجر المنزلي، فتمضي أوقاتها موزعة بين ممارسة تمارين اللياقة البدنية تعزيزاً للمناعة الجسدية، وأحياناً تقوم بالركض والجري في الطبيعة ببلدتها بلونة.

وكشفت أنها تقدمت بطلب من قائمقام كسروان للسماح لها بإجراء تدريبات لدى النادي بالمنطقة بعد إعادة فتح أبوابه لمدة 3 ايام أسبوعيا كونها تحتاج إلى أن تبقي على جهوزيتها الفنية، وهي تنتظر الموافقة على طلبها.

وعن قرار تأجيل أولمبياد طوكيو أشارت إلى أنها شخصياً لم تره سلبياً في المبدأ كونه قرارا حكيما ومسؤولا، ويطال كل دول العالم ويرتكز على هدف تأمين الحماية والوقاية من الوباء مبدية تفاؤلها بأن تكون مرحلة قصيرة وتعود الأمور لمجاريها الطبيعية لكنها لم تخف الضغط النفسي الذي واجهته بالبداية بسبب البقاء القسري في البيت لكنها تصرّ على ضرورة أن نكون إيجابيين في هذه المرحلة.

وأوضحت أنها تنتظر جلاء الوضع لاعتماد برنامج تحضيرات جديد يتضمن معسكرات تدريب في لبنان وخارج لبنان إلى مشاركات في دورات قارية ودولية، علماً أنها لم تعد تحتاج إلى مشاركة بدورات تأهيلية للاولمبياد بعدما ضمنت تأهلها وكل مشاركة جديدة تضيف في نقاطها ليس أكثر.

وعن واقع وباء كورونا وما تركه من تأثيرات لديها، لفتت إلى ناحيتين، الإيجابية وهي أنه جعلها ترى الأمور الحياتية من منظار مختلف وتعود إلى ذاتها وتقوم بعملية ترتيب الأولويات وتجميع الأفكار العملانية، وأكثر من ذلك الأجواء العائلية التي نعيشها وقد افتقدناها لسنوات، وبأن هذه الحياة لا تستحق أن نخوض فيها معارك وهمية وصراعات مع آخرين وخلافات وحساسيات ضيقة. أما الناحية السلبية، فهي حال القلق والخوف على أحبة من أن يصابوا بالوباء والخسارات التي وقعت في لبنان وفي غالبية دول العالم من ضحايا أبرياء واهتزاز للقطاعات الاقتصادية وخلل في النظم والقواعد الاجتماعية.

 حوار حسان محيي الدين