بيروت - لبنان

اخر الأخبار

14 تشرين الأول 2019 12:04ص برسم لجنة الشباب والرياضة النيابية

حجم الخط
{ لا يزال اتحاد كرة السلة، كما الدائرون في فلكه، يتباكون على الخطر الذي يتهدد دجاجتهم التي تبيض ذهباً، والمتمثلة بعقود الرعاية، والتي كان يمكن ان نعتبرها منطقية لولا الازمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، فهناك اولويات خارج السلة!..

{ والغريب ان لجنة الشباب والرياضة النيابية دخلت على الخط، وعوض ان تطلق صرخة، لايقاف الرعاية الاحادية التي يتميز بها اتحادنا السلوي عن سواه، راحت تنادي لابقاء الرعاية، والتي تكلف الدولة اموالاً بالامكان استثمارها بشكل افضل!. 

{ كما انه من اللافت، ان الاتحاد السلوي الذي يقاتل لابقاء رعاية شركتي الخليوي، نسي او تناسى، العقد الذي احتكرت فيه نقل اللعبة تلفزيونياً، برغم تأثيره بشكل كبير على انتشار اللعبة، وبعد ان ساهم بانكفاء الرعاة الذين يدرون اموالاً للعبة!.

{ والحق يقال، انه كان حري باتحاد السلة، التعلم من تجارب سواه، وتحديداًً بكرة القدم، الذي وعوض ان يهدد بايقاف منتخباته، فانها وبمختلف فئاتها، بنشاط لا يتوقف طوال العام ودون الحاجة لرعاية الخليوي، وتلك رسالة للجنتنا البرلمانية!.