أحرز فريق بلدية الغبيري لقب بطولة محافظة جبل لبنان في «الميني فوتبول»، إثر فوزه في المباراة النهائية على فريق بلدية كفرشيما بنتيجة 1 - 0، التي أقيمت على ملعب جونيه البلدي.
وبعد إنتهاء اللقاء سلّم محافظ جبل لبنان القاضي محمد المكاوي كأس البطولة التي شارك فيها 40 بلدية إلى قائد الفريق زكريا شرارة، وسط احتفالات الفوز التي حضرها وشارك فيها رئيس بلدية الغبيري معن منير خليل ونائبه أحمد محمد الخنسا ورئيس اللجنة الرياضية في البلدية ماهر عفيف سليم.
وفي التفاصيل، بعد تأهّله كبطل لقضاء بعبدا، استهل فريق الغبيري النهائيات بالفوز على فريق بلدية روميه (2 - 0) ثم على بلدية طبرجا بنتيجة (4 - 1)، وفي الدور ربع النهائي فاز على بلدية الغينة (4 - 0)، وبعدها على بلدية عاريا بنتيجة (3 - 1) في الدور نصف النهائي، لينهي مشواره بطلاً للمحافظة بتسع انتصارات.
ماراثون «لن ننسى»..
هذا وبمناسبة الذكرى السنوية الـ 37 لارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا، ولكي تبقى أصداء الجريمة عالقة في أذهان الأجيال، نظّمت بلدية الغبيري ومنظمة التحرير الفلسطينية الماراثون الرياضي الأول داخل أحياء صبرا وشاتيلا تحت عنوان «لن ننسى... وبدنا نعيش بكرامة».
وكان أعطى رئيس بلدية الغبيري معن الخليل إشارة الانطلاق للمتسابقين من أمام المقبرة التي تحتضن شهداء المجزرة بحضور ممثل سفارة فلسطين في بيروت العميد سمير أبو عفش ورئيسة اتحاد المرأة الفلسطينية آمنة جبريل ومنسّق لجنة «كي لا ننسى صبرا وشاتيلا» الإعلامي حمزة البشتاوي، وتجاوز عدد المشاركين 230 من كافة الأعمار (ذكور وإناث)، أنطلقوا على عدّة مراحل. وفور انتهاء السباقات ووصول جميع المشاركين إلى نقطة الوصول، أعلن رئيس اللجنة الرياضية في بلدية الغبيري ماهر سليم أسماء الفائزين، وهم: خضر أحمد خضر، هنادي فريج، مريم عبد اللطيف، فرج العلي ووفاء زغرة.
ثمّ ألقى رئيس بلدية الغبيري كلمة حيّا فيها المشاركين داعياً إلى المزيد من الإهتمام بالرياضة التي تؤمّن السلامة للجسم والعقل، كما دعا الأخوة الفلسطينيين بكافة فصائلهم إلى الوحدة مع التمسّك بحق العودة متمنّياً في العام المقبل «وكما قال سيد المقاومة أن نصلي جميعاً في القدس... أن يكون الماراثون من بيروت إلى القدس عاصمة القلوب وفلسطين».
وفي كلمته، توجّه أمين سر منظّمة التحرير الفسطينية وممثل السفارة الفلسطينية في بيروت العميد سمير أبو عفش بالشكر إلى بلدية الغبيري لدعمها ومساهمتها ورعايتها للماراثون، ثم أضاف: «الشعب الفلسطيني يقدّر عالياً لبنان ومقاومته الداعمة الأساس للقضية الفلسطينية التي ستبقى حيّة في تاريخنا وضمائرنا رغم المجازر الصهيونية، وسباقنا تحت شعار «لن ننسى وبدنا نعيش بكرامة» هو بمثابة محطّة إنتظار لحين عودتنا إلى فلسطين والعودة حتمية ولن تطول». وبعد انتهاء الكلمات قام خليل وأبو عفش وسليم وجبريل والبشتاوي ومعهم بعض الفعاليات الفلسطينية بتسليم الكؤوس إلى الفائزين والميداليات إلى جميع المشاركين، لترتفع الأيدي راسمة علامات النصر والأصوات تصدح «لبيك يا قدس».