أشعلت تصريحات رئيس نادي الهلال الأمير محمد بن
فيصل، عقب خسارة فريقه بطولة كأس زايد للاندية العربية، مواقع التواصل الاجتماعي، ولاقت
تفاعلًا واسعًا من جانب الجماهير الزرقاء.
وهاجم رئيس الهلال الجميع في تصريحات تليفزيونية
أعقبت المباراة، فأثار ردود فعل غاضبة بين جماهير النادي التي عدّتها غير مقبولة، وتخالف
نهج نادي الهلال، وإداراته السابقة، قبل أن يتم التفاعل معها سريعًا عبر جميع وسائل
التواصل الاجتماعي المختلفة، لاسيما تويتر، حيث أُطلق هاشتاغ؛ "إقالة محمد بن
فيصل"، الذي سرعان ما وصل لـ"ترند" بين أكثر الهاشتاغات تفاعلًا في
المملكة.
رئيس الهلال ألمح في تصريحاته الهجومية لرئيس نادي
الهلال السابق سامي الجابر، بقوله: "كان هناك تصفية حسابات في المدرج. الرؤساء
السابقون إذا أرادوا الدعم يجب أن يحضروا للمعسكر لتحفيز اللاعبين، ولا يكتفون بالجلوس
في المدرجات خلال اللقاء".
ورفض الهلاليون هذا الأمر تمامًا، وردوا باطلاق
هاشتاغ "كلنا سامي الجابر"، الذي وصل أيضًا لـ" ترند"، شارك فيه
كبار الهلاليين من رؤساء أندية، وأعضاء شرف، وجمهور.
وفي إشارة من رئيس الهلال لإقالة جيسوس، صرح:
"لو استمرينا على (اللي) قبل زوران لكنا ننافس الآن على مراكز الوسط في الدوري!"،
وهو تصريح لم يتقبله الجمهور باعتبار أن إقالة جيسوس جاءت، والفريق متصدرًا للدوري
بفارق 6 نقاط.
وعلى عكس التوجه الغالب على محبي الأزرق، دافع الأمير
محمد بن فيصل، عن المدرب زوران، فقال: "زوران لديه خبرة، لكن بسبب ضغط المباريات
لم يستطع تطبيق تكتيكه".
وأضاف: "زوران يملك سجلًا تدريبيًا كبيرًا،
لكن هناك تداخل في البطولات، وضغط رهيب في المباريات، ولا يوجد وقت للمدرب لتطبيق تكتيكه.
لا يمكن التماس العذر للمدرب بعد الخسارة، لكن هذه هي الحقيقة".
ومع استمرار التفاعل يتأهب الجمهور الهلالي لقرارات
منتظرة، قد تبدأ بإقالة المدرب الكرواتي زوران، وربما يتطور الأمر لتقديم رئيس الهلال
لاستقالته في ظل الاحتقان الكبير بين محبي الزعيم، الذي أفرزته ردود الفعل المستمرة.
المصدر: وكالات