بيروت - لبنان

اخر الأخبار

8 شباط 2020 08:34م تصنيف عالمي مدو لاسطورة السلة اللبنانية فادي الخطيب

حجم الخط
نشر موقع "فوكس سبورت"، تصنيفاً لافضل اللاعبين الدولية لكرة السلة بالقارة الاسيوية خلال العقود الاربعة المنقضية (1980-2020)، موضحاً بان التوصل لافضل قائمة واجهته صعوبات عديدة، حيث عادة ما يكون هناك خلافات بين المشجعين لأن كلاً منهم يبقى لديه تفضيله الخاص به.

وضمت القائمة التي نشرها الموقع العالمي، القائد التاريخي لمنتخب لبنان النجم فادي الخطيب، إلى جانب أسماء كبيرة أمثال الصيني ياو مينغ، الإيراني حامد حدادي، الأردني سام دغلس، السوري ميشال معدنلي، الفلبيني جيسن كاسترو والياباني تاكيهيكو اريمو.

ويشار ان اسطورة كرة السلة اللبنانية، رفض حديثاً عرضا مغريا من نادي تروتامندوس دو كارابوبو، أحد أكبر الأندية الفنزويلية.

وتقدم النادي الفنزويلي بعرضه للخطيب، عبر وكيله جاد سعادة، لكن النجم المخضرم فضل الالتزام بمشاريعه المحلية العربية ورفض الأمر.

وكان الخطيب أعلن على هامش مشاركته بدورة دبي الدولية، عن اعتزاله اللعب، لكنه فتح الباب لعودته، وذلك بحال عودة النشاط الرياضي في لبنان.

وشارك الخطيب بالدورة المذكورة مدافعاً عن الوان المنتخب الاماراتي الشقيق بصفة اللاعب المقيم، كما وقع اتفاقا مع الاتحاد الإماراتي للعبة، من أجل الإشراف على منظومة الفئات العمرية.

انجازات حافلة..
بدأ فادي الخطيب مسيرته في النادي الرياضي ناشئاً، حيث جذبت موهبته أنظار مدرب نادي الحكمة آنذاك غسان سركيس ليستقدمه إلى النادي الأخضر المليئ بالنجوم وكان عمره 17 عاماً، الخطيب لم يستسلم بل ثابر وجاهد ليحجز مكاناً أساسياً في تشكيلة العصر الذهبي للقلعة الخضراء، فشكل ثنائياً رائعاً مع إيلي مشنتف، وحقق بطولة لبنان 7 مرات متتالية بين أعوام 1998 و2004، بطولة الأندية العربية عامَي 1998 و1999، بطولة الأندية الآسيوية ثلاث مرات أعوام 1999، 2000 و2004، بطولة غرب آسيا عامَي 2000 و2001، وكان للخطيب تأثير كبير في هذه الإنجازات بدليل حصده العديد من الجوائز الفردية كأفضل لاعب وأفضل هداف.

بعد رحيل الرئيس التاريخي أنطوان الشويري عن رئاسة النادي عام 2004، غادر "التايغر" النادي الأخضر ليلعب مع نادي الاتحاد (حلب) السوري، حيث فاز في بطولة الدوري السوري المنتظم، ليعود بعدها إلى نادي الحكمة موسم 2005-2006.

ولعب مع نادي بلو ستارز في العام التالي، قبل ان ينتقل بعدها إلى أوكرانيا حيث لعب موسم 2007-2008 مع نادي شيركاسي، ليعود في موسم 2008-2009 إلى النادي الرياضي، فحقق لقب بطولة لبنان وبطولة الأندية العربية مرتين عامَي 2009 و2010.

انتقل الخطيب بعدها إلى نادي الشانفيل وقاده إلى تحقيق لقب بطولة لبنان الوحيد في تاريخ النادي المتني عام 2012، كما استعان النادي الرياضي به للمشاركة معه في بطولة الأندية الآسيوية عام 2011 في مدينة مانيلا الفيليبينية وكان على قدر الطموحات، فتألق في كافة المباريات خصوصاً في النهائي ضد نادي مهرام الإيراني.

بعد مغادرته الشانفيل عام 2013 وخوضه موسم 2014 مع نادي عمشيت، خاض "أبو جهاد" تجربتين في الصين مع ناديي فوشان لونغ لايونز وفوجيان ستورجيونز بين 2014 و2016، تخللها مشاركة مع النادي الرياضي في بداية عام 2015 فقاده للتتويج ببطولة لبنان عام 2015، وفي موسم 2016-2017 إنتقل إلى الهومنتمن وقدم موسماً رائعاً، إلا أنّ إصابته الخطِرة بالمباراة النهائية ساهمت في حرمان النادي اللقب، ليعود في الموسم الذي يليه إلى الشانفيل بعد أن كان قريباً من التوقيع مع نادي الحكمة لولا المشاكل الإدارية التي كانت تعصف بالفريق الذي صنع نجوميته والعكس صحيح.

دوليا، شكل الخطيب العمود الفقري للمنتخب اللبناني منذ مشاركته معه للمرة الأولى عام 1999 حين نجح رجال الأرز في بلوغ بطولة آسيا للمنتخبات للمرة الأولى، وفي عام 2001، حل لبنان وصيفاً للصين ليتأهل للمرة الأولى إلى كأس العالم في إنديانا بوليس عام 2002، حيث لفت "التايغر" الأنظار بحلوله في المركز العاشر على لائحة أفضل المسجلين بمعدل 17.6 نقطة وفي المركز الأول بسرقة الكرات.

وفي الدوحة عام 2005، تألق الخطيب في بطولة آسيا المؤهلة إلى كأس العالم اليابان 2006 ليتأهل المنتخب للمرة الثانية إلى العرس العالمي، فحقق رجال الأرز وفي غمرة تعرض الوطن لعدوان تموز، انتصاراً مدوياً على فرنسا التي تضم بصفوفها 7 لاعبين محترفين في دوري السلة الاميركي للمحترفبن، وأشادت الصحف الفرنسية بنجومية الخطيب الذي سجل 29 نقطة بسلة منتخبها، كما فاز لبنان على فنزويلا في مباراة لا تُنسى للخطيب الذي دك السلة بـ35 نقطة والتقط 8 متابعات ليحل في المركز الثامن بين أفضل المسجلين بمعدل 18.8 نقطة.

وفي بطولة آسيا 2007 المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية، كاد المنتخب أن يحجز مقعده في أولمبياد بكين 2008 لولا خسارته النهائي أمام إيران، وحل "التايغر" في المركز الثاني بالتسجيل بمعدل 27.3 نقطة.

اما في مونديال تركيا 2010، قاد الخطيب المنتخب اللبناني للفوز على كندا بتسجيله31 نقطة، وقدم أداءً جيداً أمام منتخبي إسبانيا وليتوانيا ليُعلن بعدها اعتزاله اللعب دولياً، إلا أنه عاد عن قراره عام 2017، فقاد المنتخب للتتويج بلقب غرب آسيا وشارك معه في بطولة آسيا التي استضافها لبنان وكانت هذه آخر مشاركة دولية للخطيب.

وفي المحصلة، فاز الخطيب بلقب بطولة لبنان 10 مرات مع 3 أندية، وبطل آسيا 4 مرات، وبطل العرب 4 مرات، وشارك في بطولة العالم 3 مرات (جميع مشاركات لبنان)، وفي بطولة آسيا للمنتخبات 6 مرات وحل 5 مرات في التشكيلة المثالية للبطولة أعوام 2001، 2005، 2007، 2009 و2017، كما برز بالبطولات الدولية الودية ومنها ستانكوفيتش الذي استضافتها بيروت عام 2010، وتوج بلقبها منتخب الأرز بعدما فاز على اليابان في النهائي، وحل بالعام ذاته بالمركز الثالث لبطولة إيفيس بيلسين.

مسيرة الخطيب..
1997-2004 الحكمة بيروت
2004-2005 الإتحاد حلب (سوريا)
2005-2006 الحكمة بيروت
2006-2007 بلو ستارز (لبنان)
2007-2008 شيركاسي (أوكرانيا)
2008-2009 الرياضي بيروت
2009-2013 الشانفيل (لبنان)
2013-2014 عمشيت (لبنان)
2014-2015 فوشان لونغ لايونز (الصين)
2015 الرياضي بيروت
2015-2016 فوجيان ستورجيونز (الصين)
2016-2017 الهومنتمن (لبنان)
2017-2019 الشانفيل (لبنان)
2020 منتخب الامارات
المصدر: (موقع اللواء)