{ صحيح ان رئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم المهندس هاشم حيدر قليل الظهور اعلامياً، لكن إطلالته الاخيرة جاءت غنية، فكعادته وضع الكثير من النقاط، على حروف شؤون وشجون اللعبة.
{ ورغم أهمية مجمل المواضيع التي تناولها مع محاوره القدير الزميل رشيد نصار العائد بدوره للشاشة الفضية بإطلالة جديدة متميزة، الا ان الطاغي كان قضية التلاعب، والتصدي لهذه الآفة.
{ والحق يقال ان رئيس الاتحاد اللبناني، وما كشفه من إجراءات في سبيل ردع المتورطين، اعادت الطمأنينة للغيارى ولقلوب محبي اللعبة، بان المتلاعبين غير منسيين، بل هم في دائرة الرصد.
{ فتحويل الملف لأحد الأجهزة الأمنية وبناء لاستنابة قضائية، لا شك سيكون كفيلاً بوضع حد لألاعيب المتورطين، والذين يراوغون بالتنصل من التهم، حين مساءلتهم اتحادياً، كما يؤكد حيدر.
{ كما ان سلة العقوبات، التي يتجه الاتحاد لاقرارها، كفيلة بردع كل من تسول له نفسه الإمعان بالإساءة للعبة، خاصة وان ثقافة التلاعب السائدة لدى كثيرين، حان أوان بترها من جذورها.