رياضة

وقال فرنجية، إن استقالة الدويهي تأتي ضمن سلسلة خطوات سيعلن عنها لاحقًا في بيان رسمي.

وأكد على اجتماع عُقد اليوم الجمعة، بين السلام زغرتا، والراسينغ، والوزير السابق ميشال فرعون (الرئيس الفخري للراسينغ)، بحث آخر مستجدات الوضع الكروي. 

وتطالب إدارة السلام زغرتا باستقالة أعضاء الاتحاد بشكل غير مباشر، حيث تسعى لاسقاط الإتحاد وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة، بعد المشاكل التي عصفت باتحاد اللعبة منذ حوالي الشهر.

هذا وتعقيباً على موقف الراسينغ، اعلن مصدر في المعارضة الراسينغاوية، رفضها لزج اسم النادي بامور ترفضها، وتعتبرها تصرفات غير مسؤولة من جهة لا تمتلك الصفة القانونية، باعتبار ان ادارة النادي مطعون بشرعيتها ولا تستطيع اتخاذ اي قرار يخص النادي.

وتابعت مصادر المعارضة الراسينغاوية رفضها ادراج النادي باطار طائفي ضيق لا يمثله، لا ما ضياً ولا حاضراً ولا مستقبلاً، واعتبر ان تصرفات الادارة الفاقدة لشرعيتها، ما هي الا محاولة لذر الرماد في العيون، وتغطية فشلها بعدما ساهمت سياستها باسقاط فريق النادي الى الدرجة الثانية، خاصة ان التهجم على اتحاد اللعبة غير مبرر، خاصة انه لا يتحمل مطلق مسؤولية لما تعرض له النادي، الذي هو أولاً واخيراً مسؤولية ادارته السابقة.

وفي المعلومات ان اجتماعاً شهده منزل فرعون وبحضوره، حيث سيكون له تداعيات كبيرة على اللعبة بحسب أحد الحاضرين فيه، اذ قرر الناديان تعليق مشاركتهما بالبطولات الرسمية في الموسم المقبل، ومطالبة اللجنة التنفيذية بالاستقالة والذهاب الى انتخابات جديدة وفق نهج وإدارة جديدين أيضاً.

ومساء، صدر عن ناديي السلام والراسينغ بيان تضمن أربع نقاط، جاء فيه: "بعد التشاور في كل الامور تم الاتفاق على:

اولاً- بعد توقف اجتماعات اللجنة التنفيذية لاكثر من شهرين وعودتها دون علم سبب توقفها وعودتها ايضاً وبعد الفشل الذريع لهذه اللجنة وبعد المراسلات التي قمنا بإرسالها نحن واندية عديدة ولا جواب، وبعد الاخبار الجدية التي تتكلم عن الفساد والتلاعب وبعد صرخة عدد كبير من رؤساء الاندية نقرر تأييد الدعوات التي تطالب اللجنة التنفيذية بالاستقالة الفورية انقاذاً للعبة.

ثانياً- اتفق الناديان على تعليق مشاركتهما في البطولات كافة التي ينظمها الاتحاد في الموسم المقبل اذا استمر التهميش الذي يطال فريقا كبيرا من اللبنانيين.

ثالثاً- تأييد تقديم السيد سيمون الدويهي استقالته من عضوية اللجنة التنفيذية احتجاجاً على ما يجري داخل الاتحاد.

رابعاً- سيتم العمل على تكثيف الاتصالات مع كل الاندية للانضمام الى حركتنا الاحتجاجية هذه التي تهدف الى تصحيح الامور وانشاء اتحاد عصري يليق بأطفالنا وشبيبتنا والتضحيات التي تقدمها الاندية".

وكان نادي السلام قد وجه كتابين الى الاتحاد، الاول في 15-5-2019، جاء فيه: "نحمد الله ونشكره على ان اللجنة التنفيذية قد اجتمعت أخيراً بعد وساطات حزبية وسياسية لا تمت الى الرياضة بصلة، بعد توقف طويل لم نعرف أسبابه، ضاربين عرض الحائط بمصالح الاندية المشاركة في البطولات والمنتخبات الوطنية التي أصبح وضعها في الحضيض(...)". وسأل النادي في الرسالة: "ألم يدع السيد (موسى) مكي الى الاستقالة الجماعية بسبب الخلاف رئيس الاتحاد والأمين العام؟ ما هو هذا الخلاف؟ وما سببه؟ وكيف تمت تسويته وأين؟ هل هو من علامات التواصل والتخاطب؟". وانتقد النادي الشمالي رسالة وجهها الاتحاد اليه، ورأى فيها النادي "دروساً في الأخلاق والروح الرياضية وآداب المراسلة والتخاطب"، وذلك ردا على كتاب آخر أرسله النادي اعترض فيه على القرار الصادر في التعميم 26/2019 بحق الإداري في النادي اسامة اللبيان والذي توقف فيه الاتحاد على أسلوب المخاطبة "المرفوض من الاتحاد لما يتضمن من عبارات لا تمت الى الرياضة والاخلاق بأي صلة". وأحاط الاتحاد النادي الشمالي علماً "بعدم أخذ الكتاب في الاعتبار، واعتباره ملغى". وكان الاتحاد قد أوقف اللبيان مدة سنة سنداً الى المادة 3-5 من نظام العقوبات.

وأضاف كتاب نادي السلام: "سنتوقف عن مراسلاتكم آخذين لأنفسنا الوقت اللازم لدراسة خطواتنا المقبلة، وسنتكلم معكم من خلال الاتحاد الدولي ومن خلال وسائل الإعلام حيث سنبرز للرأي العام اللبناني الروح الرياضية والأخلاقية التي تتمتعون بها، وتذكروا انكم لستم وحدكم في هذا البلد".

المصدر: وسيم صبرا (موقع اللواء)..