{ على مشارف ساعات من إسدال الستارة على موسم كرة السلة في لبنان، يستعر الحراك حول التغيير الافتراضي اتحادياً سيما على مستوى الرئاسة، مع توجه بيار كاخيا لعدم إكمال ولايته رغبة منه بأحداث صدمة إنقاذية، وفي عدم جواز بقاء الامور بعهدة من يتشكل منهم الاتحاد حالياً، الذين لا زالوا يراوغون ويناورون، في مسعى من بعضهم للبقاء في مواقعهم، واخرين بحثاً عن مكاسب ما!
{ واللافت ان غالبية اندية الدرجة الاولى كما مختلف منسوبي الجمعية العمومية للعبة، يرفضون السيناريو الذي يرسمه البعض بهدف استغلال فرصة انسحاب بيار كاخيا طوعاً، لاعادة سيطرة فقدوها بالانتخابات الاخيرة، وذلك بتزكية اكرم الحلبي لرئاسة لم ينلها بالتصويت الديمقراطي، ناسين او بل متناسين، بان العملية هذه ليست حلاً، بل تأسيساً لمشكلة كبيرة، ستكون سلتنا ضحية لها!
{ وفي خضم تلك الغيوم السوداوية، التي تتشح بها سماء اللعبة، يبرز ترشح رئيس الاتحاد السابق جورج بركات كحل إنقاذي جاء بزمانه، كما مكانه الحقيقيين، خاصة وان لبركات، تجربة اكثر من جيدة قبل 10 سنوات، فاستطاع وفي ظروف اصعب من الحالية، بانتشال اللعبة من المستنقعات التي كانت ترزح تحت وطأتها فنياً ومالياً، فلماذا لا يولى المهمة، التي هي تكليف لا تشريف، كما هو الحال؟