بيروت - لبنان

اخر الأخبار

18 آب 2020 09:21م حنّا يدق ناقوس الخطر بالراسينغ ويستقيل: "طفح الكيل"

حجم الخط
علن امين صندوق نادي الراسينغ بيروت جورج حنا استقالته من منصبه في اللجنة الادارية للنادي البيروتي بعد وصول الامور الى حائط مسدود نتيجة عوامل عدة تناولها في بيان،
وجاء في البيان الذي صدر عنه: "يؤسفني بعد مرور اكثر من عشرين عاماعلى خدمة نادي الراسينغ الذي احب واعشق منذ الطفولة ان تصل الأمور الى حد اعلان استقالتي من منصبي في امانة الصندوق.
قرار الاستقالة لم يكن وليد صدفة او ردة فعل على امر ما، بل جاء نتيجة تصرفات لم نعتد عليها في النادي قبل وصول الرئيس الحالي غبريال فرنيني.
ولطالما اشتهر نادي الراسينغ بإداراته التي تعاقبت على قيادة النادي لتحقيق الانتصارات المحلية والخارجية ما جعله يستحق لقب سندباد الكرة اللبنانية، والتي لم تكن لتتحقق لولا وجود رؤساء تحملوا المسؤولية من دون اي اهداف شخصية سوى خدمة النادي وتامين مصالحه .
اليوم، وبعد التجربة القصيرة مع الرئيس الحالي غبريال فرنيني الذي تنصل من مرجعيته وعرّابه في البلدية ومن عائلة الراسينغ، وبعد ان انقلب وخلع عنه ثياب صداقته ومصالحه مع المحافظ السابق لاسباب مشبوهة، وبعد استقالته الفاشلة من بلدية بيروت والغير مبررة والتي اتت متاخرة جدا” ليست سوى هروب من المسؤولية والاهم اعتماده نفس التعاطي الغير لائق مع ادارة النادي واكاديميته ولاعبيه الذي كان يرفض حتى اليوم استقبالهم والاستماع الى همومهم ومشاكلهم منذ مطلع هذا العام، لا يسعني سوى القول "طفح الكيل ” من رئيس عديم الخبرة، لا يملك اي رؤية او خطة مستقبلية، لا يهتم باللاعبين المتروكين منذ ثمانية اشهر او بتامين جزء من الموازنة حتى الساعة، يتخذ قرارات دون الرجوع او استشارة الهيئة الادارية، يتعاطى بكيدية مع زملائه في الادارة، غير مهتم سوى بصورته، والاخطر انه يستخدم النادي كمنصة سياسية في خطوة غير مسبوقة منذ تاريخ تاسيس النادي الذي لطالما كان ناديا رياضيا وليس واجهة لاي طرف او جهة .
فهل على سبيل المثال توزيع عشرين حصة غذائية يستحق حشد الوسائل الاعلامية؟ مع استمرار استغلال اسم النادي ومكينته لاهداف شخصية مبهمة فبات يطوف على مكتب نادي الراسينغ اجواء من الغرور بالنفس، والديماغوجية والميغالومانيا. والجدير بالذكر ان عدد قليل من اللاعبين لا يتعدى اصابع اليد الواحدة حضروا لاستلام الحصص.
فريق الراسينغ اليوم خسر عدد كبير من اللاعبين، والسبب ان الرئيس اصر على عقود لموسم واحد واللاعبون لم يعد لديهم ثقة لانهم متروكين منذ مطلع العام ولا يريدون البقاء بعدما لمسوا المعاملة السيئة من الرئيس واللامبالاة خصوصا وان نواد اخرى رغم اوضاعها الادارية غير المستقرة بدات التحضير للموسم المقبل ولو بوتيرة خفيفة.
تربينا على ايادي مسؤولين يؤمنون بالتواضع والانسانية ،لذا،ولكل هذه الاسباب وغيرها من انعدام الثقة بالرئيس ،والافق المسدود اعلن اعتذاري من احبائي من رئيسنا الفخري وابانا الروحي وزملائي في لجنة ادارة النادي والجمهور واللاعبين والاكاديمية،
اتقدم باستقالتي من امانة صندوق ولجنة ادارة نادي الراسينغ متمنيا” لهم التوفيق، مع اصراري على ان الجمعية العمومية في النادي هي مصدر السلطات ومرجعيتنا جميعا” وهي وحدها كفيلة بمحاسبة المقصرين وتصويب الامور واعادة الصورة الرياضية الحقيقية للنادي وكلنا ثقة بأعضائها.
المصدر:  (موقع اللواء)