يلاحظ خلال الفترة الاخيرة، ارتفاع حدة الخلاف، بين أعضاء الاتحاد اللبناني لكرة السلة، وصحيح انه يأخذ من ملف استقبال كأس امم اسيا، التي استضافها لبنان الصيف المنقضي، عنواناً للمعركة، غير انه ليس بخافٍ على احد، ان كل هذا الحراك، يعود لترسبات الانتخابات الاتحادية التي جاءت بالتشكيلة الحالية، بعد معركة، لم ننس ما أعقبها من وعيد، بعد ان انتهت بغالب ومغلوب.
{{ وبناء لما أسلفناه، وبغض الطرف عن أي من الطرفين محق في ما يشهره بوجه خصمه من اتهامات، نتساءل ومعنا غالبية المتعاطين بشؤون هذه اللعبة، اين مصلحة اللعبة بكل هذا، وهل هدفه فعلاً، العبور بها ادارياً نحو الأفضل، لا سيما وان التجارب السابقة، علمتنا، بلا شك، بأن كل ما يحصل مجرد تصفية حسابات بين فرقاء، همّهم الاول الاستئثار بجميع الملفات، ولو على أنقاض اللعبة.
{{ من هنا، ومهما كانت نتيجة الحراك الحالي، فان الثابت يبقى ان اللعبة هي بالنهاية التي ستسدد أثمان ما يجري، ويقيناً انها لن تحظى بالراحة وهدوء البال، سوى عندما يُؤْمِن المتنازعون على مقدراتها، بأن هدفهم خدمتها وتوفير سبل النجاح لها فعلاً وقولاً، والى ان يحين هذا اليوم، والذي سيطول طالما العقلية الحالية هي السائدة، نأمل ان تقي الاقدار هذه اللعبة، شرور الغيارى عليها.
وسيم صبرا