{{ لفتنا كما معظم المتابعين للشأن الكروي المحلي، تطوع العديد من إداريي الأندية، لدعم المؤتمر الصحافي الذي عقده الراسينغ، والذي نظم تحت عنوان غريب نسبياً، هو الاحتجاج على ما سمي بالاخطاء التحكيمية، والغرابة تتمثل بزعم وجود هكذا اخطاء كون القاصي والداني يدرك بأن «الأبيض»، هو احد أكثر الذين تنعموا بهفوات التحكيم هذا الموسم، واحدثها امام التضامن يوم السبت!
{{ وإن كانت مزاعم الراسينغ غريبة، رغم ان خلفياتها الانتخابية معروفة، غير ان الاغرب كانت، مشاركة الأندية التي استفادت معه من اخطاء الحكام، وبمقابل غياب الذين تعرضوا للأخطاء، لقناعة لديهم ربما بانها تحصل، دون سابق اصرار وتعمد، وليقينهم بأن رئيس لجنة الحكام الحاج محمود الربعة، عازم على تلافيها، فيما هو مقبل من مباريات، لما يعرف عنه من حزم وصلابة بهذا الملف..
{{ غير ان ما أسلفناه، لا يعني صك براءة بالمطلق للحكام، بل ان هناك بعض الامور، التي لا يمكن تجاهلها، وهي بحاجة للتصدي من جانب الاتحاد، وبالتحديد لجنة الحكام، فالأخطاء ليست فقط باحتساب الأخطاء او التغاضي عنها، كما حالات التسلل، بل ان هناك سلاح البطاقات الصفراء التي تحاول لجم اندفاعة اللاعبين ببعض الفرق، فليعلم بعض الحكام انها مكشوفة، ولحديثنا بقية!.