ناشد خريجو التربية الرياضية بدرجة دكتوراه عالقون حالياً في جمهورية مصر العربية بعد انتهاء دراستهم، المعنيون في الدولة اللبنانية اعادتهم الى وطنهم، خاصة مع تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث اشاروا انهم بالرغم من تعلق الرحلات حتى 27 الجاري، فان تكاليف خيالية سيتكبدونها مع استئنافه، كون سعر التذكرة كما ابلغوا يتجاوز الـ12 مليون ليرة لبنانية!.
وهنا نص البيان: "بعد مرور أكثر من شهر على وجودنا في مصر وبعد مناشداتنا المستمرة طوال الفترة الماضية على أمل إيجاد حل لموضوع عودتنا إلى بلدنا لبنان.. تفاجأنا بقرار الحكومة اللبنانية بتعليق عودة اللبنانيين إلى الوطن إلى ما بعد 27 نيسان... وكأنه لاحياة لمن تنادي!!!".
تابع البيان: "وها نحن نتوجه مرة أخرى إلى الحكومة الغائبة عنا والغير مبالية بنا ولا بمصيرنا... وبالتحديد إلى أصحاب الضمائر والخلق الرفيع لمن بقي لديهم ذرة من نخوة ومروءة من المسؤولين في بلدنا لبنان... نناشدكم لإيجاد حلّ فوري لآلية عودتنا إلى بلدنا وأهلنا... طبعا لا بد لنا من أن نشكر كل من وقف إلى جانبنا واتصل بنا واطمأن على أحوالنا وقدم لنا الدعم المعنوي وشاركنا همّنا... عائلاتنا وأهالينا على أحرّ من الجمر في انتظارنا...".
واضاف: "لم تكتمل فرحتنا بإنهاء دراستنا وحصولنا على درجة الدكتوراه في التربية الرياضية بعد جهد ثلاث سنوات ونصف... أحدهم من المسؤولين أخبرنا بأنه توجد طائرة خاصة تتجه من القاهرة إلى لبنان قريباً... ولكن سعر التذكرة ١٢ مليون ليرة لبنانية فقط لا غير!!! أيعقل هذا الإحتكار وهذا الاستغلال للشعب اللبناني بهذه الطريقة؟ أين ما تبقى من دولة؟؟؟ خوفنا يزداد يوما بعد يوم بسبب تفشي مرض الكورونا في مصر... سؤالنا إذا أصبنا نحن بالمرض لا سمح الله، من يتحمل المسؤولية؟ من سيهتم بنا؟ من سيكون معنا؟ ماذا سيكون مصيرنا؟ ومن جهة أخرى، كيف نؤمّن إيجار المسكن ومصاريف المأكل والمشرب؟؟؟
وختم البيان: "لذلك مطلبنا واحد: نريد العودة إلى بلدنا لبنان اليوم قبل الغد وبدون استغلال لقضيتنا لا ماديا ولا سياسيا ولا حزبيا ولا طائفيا.. سيما أن انتماءنا لوطننا الحبيب لبنان ولبنان فقط وليس لدينا أي انتماء آخر.
المصدر: موقع اللواء