اكد اللواء سهيل خوري، رئيس الاتحاد اللبناني للفروسية لـ»اللواء»، بان انتخابه لولاية جديدة على رأس قيادة الاتحاد هو «تكليف وليس تشريف»، شاكراً الثقة التي منحته اياها الجمعية العمومية التي انعقدت مؤخراً، كاشفاً عن سلسلة تحديات تواجهها اللعبة بالمرحلة المقبلة، لا سيما بظل الظروف الراهنة.
واشار اللواء خوري، ان اللجنة الادارية المنتخبة، سواء من الاعضاء القدامى او المنتخبين حديثاً هم توليفة قادرة على حمل الامانة، ومواجهة المرحلة الاستثنائية التي لا تعيشها الفروسية بمفردها، بل كل الرياضات كما القطاعات الوطنية، ولا سيما ان كامل الاعضاء يمتلكون الخبرة والكفاءة المشهود لها بادارة شؤون هذه اللعبة.
واشار بان هناك اجتماعات ستنعقد للبحث بالية عودة النشاط وبالحد الادنى من المتطلبات التي تقتضيها الظروف الانية، سواء ما يتعلق بالناحية الصحية جراء فيروس كورونا المستجد، او الصعوبات المادية، حيث من المعلوم ان الفروسية من الالعاب المكلفة مادياً، لكن عائلة اللعبة استطاعت ولتاريخه الصمود بفضل تكافل عائلتها بجميع مكوناتها، لافتاً الى الاجراءات التي سبق واتخذها الاتحاد منذ اشهر لمواجهة الحالة الراهنة، والتي انطلقت من دور الاتحاد الابوي الرعائي.
وكانت الجمعية العمومية الانتخابية للاتحاد عقدت بمقر اللجنة الاولمبية في الحازمية، بحضور أمين سر اللجنة الاولمبية العميد المتقاعد حسان رستم ومندوب وزارة الشباب والرياضة محمد عويدات، وشارك فيها ممثلو 15 ناديا يشكلون الجمعية العمومية، لانتخاب تسعة اعضاء من بين 16 مرشحا، وبعد انسحاب خمسة مرشحين انحصرت المنافسة بين 11 مرشحا.
وبعد انتهاء العملية الانتخابية اجتمع الفائزون لتوزيع المناصب فجاءت على الشكل التالي: اللواء سهيل خوري رئيسا، نجيب شامي نائبا للرئيس، نزار زكا أمينا للسر، جورج عبود أمينا للسر بالوكالة، فيفيان مخشن أمينة للصندوق، ميشال كتوعة أمينا للصندوق بالوكالة، لينا الزين محاسبة، مهند دبوسي ووليد رحباني عضوين مستشارين.